أشارت الأبحاث المختلفة فى مجال علاقة الغذاء المستهلك للشعوب وأمراض القلب أن غذاء "حوض البحر المتوسط" له علاقة وطيدة بالحد من ارتفاع الكولسترول ومن الإصابة بأمراض القلب وأرجع الباحثون هذه المعلومة أو النتائج الإيجابية إلى ارتفاع استهلاك زيت الزيتون فى غذاء هذه البقعة من العالم، ولقد اجتمع العديد من الباحثين فى هذا المجال وبدأوا فى مناقشة (زيت الزيتون وغذاء حوض البحر المتوسط والأمراض المرتبطة بهما)، ولقد كان من أهم الاستنتاجات فى هذا الموضوع ما يلى:
أولاً: زيت الزيتون والكولسترول: ارتبط "زيت الزيتون" بالحد من الإصابة بارتفاع الكولسترول، حيث لوحظ على الشعوب التى تستهلك كميات جيدة من زيت الزيتون ان نسبة الكولسترول السىء (الضار) أو ما يعرف ب (LDL) منخفض فى الدم، وبالتالى أدى ذلك إلى الحد من تصلب الشرايين والذى بدوره له علاقة كبيرة فى الحد من أمراض القلب والجلطة.
ثانياً: زيت الزيتون وضغط الدم: يعتبر مرض أرتفاع ضغط الدم من العوامل الأساسية لحدوث أمراض القلب والجلطات، حيث أن ارتفاع الضغط سواء الانبساط أو الانقباض له تأثير سلبى على الإصابة بالأمراض المختلفة، ولقد لوحظ أن هناك علاقة مباشرة بين خفض ضغط الدم واستهلاك كميات مناسبة من زيت الزيتون ودل على ذلك أحد البحوث التى أجريت على عدد من المرضى المصابين بارتفاع ضغط الدم، ويتبادلون أدوية لتخفيفه، حيث قسم المرضى إلى قسمين الأول منهم خضعوا لبرنامج غذائى غنى بزيت الزيتون (نخب ممتاز) أو ما يعرف بالبكر، والنصف الآخر وضع على برنامج غذائى غنى بزيت دوار الشمس وبعد فترة زمنية زادت عن 4 أشهر، أشارت النتائج إلى انخفاض ضغط الدم فى المجموعة التى استهلكت زيت الزيتون وقد استطاع المرضى فى هذه المجموعة خفض جرعات الأدوية الخاصة بضغط الدم.
ثالثاً: زيت الزيتون والسرطان: تشير الدراسات أن هناك أنخفاضاً فى معدل الوفيات الناتجة من الإصابة بالسرطان فى مناطق حوض البحر الأبيض المتوسط، وتوضح تلك الدراسات أن غذاء سكان هذه المناطق يشمل على نسبة جيدة من زيت الزيتون كمصدر للدهون فى غذائهم، وذاك بجانب تأثير استهلاك الخضار والفواكه، وخصوصاً الإصابة بسرطان الثدى والمعدة، وتوضح هذه الحقائق أن زيت الزيتون يحتوى على نسبة جيدة من فيتامين (ه) والذى يعرف بمضاد الأكسدة، وبالتالى يقوم بتغليف وربط المواد المؤكسدة وتخليص الجسم منها، ولوحظ أن استهلاك (ملعقة زيت زيتون) يومياً يمكن أن تنقص من خطر سرطان الثدى بنسبة أكثر من 40%.
رابعاً: زيت الزيتون والحد من سرطان الجلد: ينتشر وبشكل كبير سرطان الجلد فى العديد من دول العالم وخصوصاً ذوى البشرة البيضاء والذين يتعرضون بشكل كبير للشمس ولفترات طويلة، وخصوصاً بعد السباحة، ولقد قام أحد الباحثين بدراسة الادهان بزيت الزيتون على الجلد (جميع الجسم) بعد السباحة له تأثير مباشر فى المساعدة فى الحد من الإصابة بسرطان الجلد.
كل هذه الحقائق والدراسات التى تربط استهلاك "زيت الزيتون" والحد من المشاكل الصحية ليست غريبة علينا كمسلمين، حيث أن هذا الزيت ينتج من شجرة مباركة وصفها الله سبحانه وتعالى فى محكم الكتاب، حيث شبهها الله سبحانه وتعالى بالنور حيث قال:{يوقد من شجرة مباركة زيتونة لا شرقية ولا غربية}، كما أن هذه الأسرار الكامنة فى هذا الزيت المبارك الذى امتدحه رسول الهدى عليه أفضل الصلاة والسلام، حيث قال: (كلوا الزيت وادهنوا به فإنه من شجرة مباركة).
أولاً: زيت الزيتون والكولسترول: ارتبط "زيت الزيتون" بالحد من الإصابة بارتفاع الكولسترول، حيث لوحظ على الشعوب التى تستهلك كميات جيدة من زيت الزيتون ان نسبة الكولسترول السىء (الضار) أو ما يعرف ب (LDL) منخفض فى الدم، وبالتالى أدى ذلك إلى الحد من تصلب الشرايين والذى بدوره له علاقة كبيرة فى الحد من أمراض القلب والجلطة.
ثانياً: زيت الزيتون وضغط الدم: يعتبر مرض أرتفاع ضغط الدم من العوامل الأساسية لحدوث أمراض القلب والجلطات، حيث أن ارتفاع الضغط سواء الانبساط أو الانقباض له تأثير سلبى على الإصابة بالأمراض المختلفة، ولقد لوحظ أن هناك علاقة مباشرة بين خفض ضغط الدم واستهلاك كميات مناسبة من زيت الزيتون ودل على ذلك أحد البحوث التى أجريت على عدد من المرضى المصابين بارتفاع ضغط الدم، ويتبادلون أدوية لتخفيفه، حيث قسم المرضى إلى قسمين الأول منهم خضعوا لبرنامج غذائى غنى بزيت الزيتون (نخب ممتاز) أو ما يعرف بالبكر، والنصف الآخر وضع على برنامج غذائى غنى بزيت دوار الشمس وبعد فترة زمنية زادت عن 4 أشهر، أشارت النتائج إلى انخفاض ضغط الدم فى المجموعة التى استهلكت زيت الزيتون وقد استطاع المرضى فى هذه المجموعة خفض جرعات الأدوية الخاصة بضغط الدم.
ثالثاً: زيت الزيتون والسرطان: تشير الدراسات أن هناك أنخفاضاً فى معدل الوفيات الناتجة من الإصابة بالسرطان فى مناطق حوض البحر الأبيض المتوسط، وتوضح تلك الدراسات أن غذاء سكان هذه المناطق يشمل على نسبة جيدة من زيت الزيتون كمصدر للدهون فى غذائهم، وذاك بجانب تأثير استهلاك الخضار والفواكه، وخصوصاً الإصابة بسرطان الثدى والمعدة، وتوضح هذه الحقائق أن زيت الزيتون يحتوى على نسبة جيدة من فيتامين (ه) والذى يعرف بمضاد الأكسدة، وبالتالى يقوم بتغليف وربط المواد المؤكسدة وتخليص الجسم منها، ولوحظ أن استهلاك (ملعقة زيت زيتون) يومياً يمكن أن تنقص من خطر سرطان الثدى بنسبة أكثر من 40%.
رابعاً: زيت الزيتون والحد من سرطان الجلد: ينتشر وبشكل كبير سرطان الجلد فى العديد من دول العالم وخصوصاً ذوى البشرة البيضاء والذين يتعرضون بشكل كبير للشمس ولفترات طويلة، وخصوصاً بعد السباحة، ولقد قام أحد الباحثين بدراسة الادهان بزيت الزيتون على الجلد (جميع الجسم) بعد السباحة له تأثير مباشر فى المساعدة فى الحد من الإصابة بسرطان الجلد.
كل هذه الحقائق والدراسات التى تربط استهلاك "زيت الزيتون" والحد من المشاكل الصحية ليست غريبة علينا كمسلمين، حيث أن هذا الزيت ينتج من شجرة مباركة وصفها الله سبحانه وتعالى فى محكم الكتاب، حيث شبهها الله سبحانه وتعالى بالنور حيث قال:{يوقد من شجرة مباركة زيتونة لا شرقية ولا غربية}، كما أن هذه الأسرار الكامنة فى هذا الزيت المبارك الذى امتدحه رسول الهدى عليه أفضل الصلاة والسلام، حيث قال: (كلوا الزيت وادهنوا به فإنه من شجرة مباركة).
الثلاثاء أكتوبر 11, 2016 12:42 pm من طرف أم عزة
» احلى ابتسامه
الثلاثاء أكتوبر 11, 2016 12:36 pm من طرف أم عزة
» احلى ابتسامه
الثلاثاء أكتوبر 11, 2016 12:33 pm من طرف أم عزة
» مازلت اصمت
الثلاثاء أكتوبر 11, 2016 12:26 pm من طرف أم عزة
» هدية الصباح
الثلاثاء أكتوبر 11, 2016 12:20 pm من طرف أم عزة
» السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الثلاثاء أكتوبر 11, 2016 12:01 pm من طرف أم عزة
» تحدث باللغه الانجليزيه بسهوله...
الإثنين نوفمبر 09, 2015 4:53 pm من طرف Abdurahimborgo
» إساءه في حق رابطة طلاب الصليحاب بجامعة النيلين من قبل الاتحاد
الثلاثاء يوليو 14, 2015 4:03 pm من طرف Abdurahimborgo
» المحافظه على تراث الصليحاب من الضياع
الأربعاء فبراير 25, 2015 11:27 pm من طرف الصادق مجمود