منتدى ابناء الصليحاب



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى ابناء الصليحاب

منتدى ابناء الصليحاب

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

التعـــــــــــــــــــــــــــــــريف بتــــــــــــــــــــــــراث الصليحـــــــــــــــــــــــــــــــاب وافكارهم

سحابة الكلمات الدلالية

المواضيع الأخيرة

» وصفات للعلاج بالتمر
فضائل صوم ست من شوال Emptyالثلاثاء أكتوبر 11, 2016 12:42 pm من طرف أم عزة

» احلى ابتسامه
فضائل صوم ست من شوال Emptyالثلاثاء أكتوبر 11, 2016 12:36 pm من طرف أم عزة

» احلى ابتسامه
فضائل صوم ست من شوال Emptyالثلاثاء أكتوبر 11, 2016 12:33 pm من طرف أم عزة

» مازلت اصمت
فضائل صوم ست من شوال Emptyالثلاثاء أكتوبر 11, 2016 12:26 pm من طرف أم عزة

» هدية الصباح
فضائل صوم ست من شوال Emptyالثلاثاء أكتوبر 11, 2016 12:20 pm من طرف أم عزة

» السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فضائل صوم ست من شوال Emptyالثلاثاء أكتوبر 11, 2016 12:01 pm من طرف أم عزة

» تحدث باللغه الانجليزيه بسهوله...
فضائل صوم ست من شوال Emptyالإثنين نوفمبر 09, 2015 4:53 pm من طرف Abdurahimborgo

» إساءه في حق رابطة طلاب الصليحاب بجامعة النيلين من قبل الاتحاد
فضائل صوم ست من شوال Emptyالثلاثاء يوليو 14, 2015 4:03 pm من طرف Abdurahimborgo

» المحافظه على تراث الصليحاب من الضياع
فضائل صوم ست من شوال Emptyالأربعاء فبراير 25, 2015 11:27 pm من طرف الصادق مجمود

مايو 2024

الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
  12345
6789101112
13141516171819
20212223242526
2728293031  

اليومية اليومية

التبادل الاعلاني


انشاء منتدى مجاني




    فضائل صوم ست من شوال

    الفاضل الصليحابى
    الفاضل الصليحابى


    عدد المساهمات : 735
    تاريخ التسجيل : 02/07/2010
    الموقع : بورتسودان

    فضائل صوم ست من شوال Empty فضائل صوم ست من شوال

    مُساهمة من طرف الفاضل الصليحابى الأربعاء أغسطس 31, 2011 3:56 am

    فضائل صوم ست من شوال

    الحمد لله المتفضل بالنعم، وكاشف الضراء والنقم، والصلاة والسلام على النبي الأمين، وآله وأصحابه أنصار الدين. وبعد:

    أخي المسلم: لا شك أن المسلم مطالب بالمداومة على الطاعات، والاستمرار في الحرص على تزكية النفس.

    ومن أجل هذه التزكية شُرعت العبادات والطاعات، وبقدر نصيب العبد من الطاعات تكون تزكيته لنفسه، وبقدر تفريطه يكون بُعده عن التزكية.

    لذا كان أهل الطاعات أرق قلوبا، وأكثر صلاحا، وأهل المعاصي أغلظ قلوبا، وأشد فسادا.

    والصوم من تلك العبادات التي تطهر القلوب من أدرانها، وتشفيها من
    أمراضها.. لذلك فإن شهر رمضان موسما للمراجعة، وأيامه طهارة للقلوب.

    وتلك فائدة عظيمة يجنيها الصائم من صومه، ليخرج من صومه بقلب جديد، وحالة أخرى.

    وصيام الستة من شوال بعد رمضان، فرصة من تلك الفرص الغالية، بحيث يقف الصائم على أعتاب طاعة أخرى، بعد أن فرغ من صيام رمضان.

    وقد أرشد أمته إلى فضل الست من شوال، وحثهم بأسلوب يرغب في صيام هذه الأيام..

    قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: {من صام رمضان ثم أتبعه ستا من شوال كان كصيام الدهر} [رواه مسلم وغيره].

    قال الإمام النووي - رحمه الله -: قال العلماء: (وإنما كان كصيام الدهر،
    لأن الحسنة بعشر أمثالها، فرمضان بعشرة أشهر، والستة بشهرين..).

    ونقل الحافظ ابن رجب عن ابن المبارك: (قيل: صيامها من شوال يلتحق بصيام رمضان في الفضل، فيكون له أجر صيام الدهر فرضا).

    أخي المسلم: صيام هذه الست بعض رمضان دليل على شكر الصائم لربه تعالى على توفيقه لصيام رمضان،

    وزيادة في الخير، كما أن صيامها دليل على حب الطاعات، ورغبة في المواصلة في طريق الصالحات.

    قال الحافظ ابن رجب - رحمه الله -: (فأما مقابلة نعمة التوفيق لصيام شهر
    رمضان بارتكاب المعاصي بعده، فهو من فعل من بدل نعمة الله كفرا).

    أخي المسلم: ليس للطاعات موسما معينا، ثم إذا انقضى هذا الموسم عاد الإنسان إلى المعاصي!

    بل إن موسم الطاعات يستمر مع العبد في حياته كلها، ولا ينقضي حتى يدخل العبد قبره..

    قيل لبشر الحافي - رحمه الله -: إن قوما يتعبدون ويجتهدون في رمضان. فقال:

    (بئس القوم قوم لا يعرفون لله حقا إلا في شهر رمضان، إن الصالح الذي يتعبد ويجتهد السنة كلها).

    أخي المسلم: في مواصلة الصيام بعد رمضان فوائد عديدة، يجد بركتها أولئك الصائمين لهذه الست من شوال.

    وإليك هذه الفوائد أسوقها إليك من كلام الحافظ ابن رجب - رحمه الله -:

    إن صيام ستة أيام من شوال بعد رمضان يستكمل بها أجر صيام الدهر كله.

    إن صيام شوال وشعبان كصلاة السنن الرواتب قبل الصلاة المفروضة وبعدها، فيكمل بذلك ما حصل في الفرض

    من خلل ونقص، فإن الفرائض تكمل بالنوافل يوم القيامة.. وأكثر الناس في صيامه للفرض نقص وخلل، فيحتاج إلى ما يجبره من الأعمال.

    إن معاودة الصيام بعد صيام رمضان علامة على قبول صوم رمضان، فإن الله تعالى إذا تقبل عمل عبد،

    وفقه لعمل صالح بعده، كما قال بعضهم: ثواب الحسنة الحسنة بعدها، فمن عمل حسنة ثم أتبعها بحسنة بعدها،

    كان ذلك علامة على قبول الحسنة الأولى، كما أن من عمل حسنة ثم أتبعها بسيئة كان ذلك علامة رد الحسنة وعدم قبولها.

    إن صيام رمضان يوجب مغفرة ما تقدم من الذنوب، كما سبق ذكره، وأن الصائمين لرمضان يوفون أجورهم في يوم الفطر،

    وهو يوم الجوائز فيكون معاودة الصيام بعد الفطر شكرا لهذه النعمة، فلا نعمة أعظم من مغفرة الذنوب،

    كان النبي يقوم حتى تتورم قدماه، فيقال له: أتفعل هذا وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟! فبقول: {أفلا أكون عبدا شكورا}.
    وقد أمر الله - سبحانه وتعالى - عباده بشكر نعمة صيام رمضان بإظهار ذكره، وغير ذلك من أنواع شكره، فقال:

    {ولتُكْملُواْ الْعدة ولتُكبرُواْ الله على ما هداكُمْ ولعلكُمْ تشْكُرُون} [البقرة:185] فمن جملة شكر العبد لربه على توفيقه لصيام رمضان، وإعانته عليه، ومغفرة ذنوبه أن يصوم له شكرا عقيب ذلك.

    كان بعض السلف إذا وفق لقيام ليلة من الليالي أصبح في نهارها صائما، ويجعل صيامه شكرا للتوفيق للقيام.

    وكان وهيب بن الورد يسأل عن ثواب شيء من الأعمال كالطواف ونحوه، فيقول:

    لا تسألوا عن ثوابه، ولكن سلوا ما الذي على من وفق لهذا العمل من الشكر، للتوفيق والإعانة عليه.

    كل نعمة على العبد من الله في دين أو دنيا يحتاج إلى شكر عليها، ثم التوفيق للشكر عليها نعمة أخرى تحتاج إلى شكر ثان،

    ثم التوفيق للشكر الثاني نعمة أخرى يحتاج إلى شكر آخر، وهكذا أبدا فلا
    يقدر العباد على القيام بشكر النعم. وحقيقة الشكر الاعتراف بالعجز عن
    الشكر.

    إن الأعمال التي كان العبد يتقرب يها إلى ربه في شهر رمضان لا تنقطع بإنقضاء رمضان بل هي باقية بعد انقضائه ما دام العبد حيا..

    كان النبي عمله ديمة.. وسئلت عائشة - رضي الله عنها -: هل كان النبي يخص يوما من الأيام؟ فقالت:

    لا كان عمله ديمة. وقالت: كان النبي لا يزيد في رمضان و لا غيره على إحدى عشرة ركعة، وقد كان النبي}

    يقضي ما فاته من أوراده في رمضان في شوال، فترك في عام اعتكاف العشر الأواخر من رمضان، ثم قضاه في شوال، فاعتكف العشر الأول منه.



      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة مايو 17, 2024 9:58 am