لأ التأنيث

أكثر ما يضايق الرجل هو سماع كلمة لأ خاصة من المرأة وخاصة اذا كانت لأ مطلقة غير قابلة للنقاش لذلك فإن معظم الرجال يحبون المرأة المطيعة المستسلمة التى تهز رأسها < بنعم> فكيف تتجنب عزيزي الرجل لأ المرأة ؟
تذكر أن للمرأة الحق في التعبير عن وجهة نظرها وشرحها ولا أحد يعترض على أسلوبها في تقييم الأمور ، وللمرأة طبيعتين مستبدة ورافضة ومتسلطة واخرى طبيعية وحكيمة وواعية ، وغالباً لاتعترض المرأة على تفكير الرجل الإ إذا كانت في مسالة مهمة بالنسبة اليها ولم يعرها الرجل اهتمامه.
لذلك عليك عزيزي الرجل مد جسور الصداقة مع حواء ومحاولاتها كصديق واليك بعض الوسائل التي قد تساعدك في ذلك/
* ضع عددا من المقترحات والحلول حول قرار ما خاصة اذا كان قرار تنوي أنت شخصياً إتخاذه ولا تنس ان تطلب منها تدوين مقترحاتها حتى وان كان بعضها مرفوضا بالنسبة اليك او سخيفا في نظرك <بس أوعك تحس بذلك >
* حاول أن تشعرها بأهمية رايها وامدح حكمها ونصائحها من اجلل راحتك ومساعدتك

*تبنى وجهة نظرها بجعلها تحس أن القرار قرارها وانها هي من اتخذته بنفسها

* ركز نقاط حواراتكم وقرارتكم حول أمور مشتركة بينكما مثل مستقبل حياتكم الزوجية ، ومستقبل الأولاد ، وتحسين الدخل المادي أو تحقيق طوح مشترك مثل بناء منزل ..... الخ فوحدة الهدف أو الطموح من الأمور المحفزة على التفاهم وتريحك من النقة ووجع الراس كما أن تساعد على احترام الرأي الأخر والبحث عن الحلول المناسبة مع تقديم بعض من التنازلات من جانب حواء .

واخيراً تذكر عزيزي اّدم أننا نعيش قي القرن الواحد والعشرين وهو عصر انتهت فيه السيطرة المطلقة للرجل وصارت السيطرة لصاحب المنطق المعقول، والعقلاني، والدبلوماسية، في التعامل والتفاهم البناء

ونصيحة أخيرة لك تذكر دائما أن الحب ،والاحترام المتبادل بينك وبين حواء هما قاعدة لأرضية ثابته راسخة تقوم وتستند عليها حياتكما الزوجية لذلك لابد من التوافق بينكما في كل شئ . التوافق الفكري والثقافي والعاطفي وهذه هي من اهم العناصر التي تساعد على تقريب وجهات النظر وتجنبك من سماع اللاءات المطلقة وتريحك من النقاش والصدام في وجهات النظر مع شريكة حياتك


مع خالص امنياتي لكل زوجين بأحلى واجمل حياة زوجية