منتدى ابناء الصليحاب



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى ابناء الصليحاب

منتدى ابناء الصليحاب

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

التعـــــــــــــــــــــــــــــــريف بتــــــــــــــــــــــــراث الصليحـــــــــــــــــــــــــــــــاب وافكارهم

سحابة الكلمات الدلالية

المواضيع الأخيرة

» وصفات للعلاج بالتمر
اعظم عمل تتقرب به الي الله Emptyالثلاثاء أكتوبر 11, 2016 12:42 pm من طرف أم عزة

» احلى ابتسامه
اعظم عمل تتقرب به الي الله Emptyالثلاثاء أكتوبر 11, 2016 12:36 pm من طرف أم عزة

» احلى ابتسامه
اعظم عمل تتقرب به الي الله Emptyالثلاثاء أكتوبر 11, 2016 12:33 pm من طرف أم عزة

» مازلت اصمت
اعظم عمل تتقرب به الي الله Emptyالثلاثاء أكتوبر 11, 2016 12:26 pm من طرف أم عزة

» هدية الصباح
اعظم عمل تتقرب به الي الله Emptyالثلاثاء أكتوبر 11, 2016 12:20 pm من طرف أم عزة

» السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اعظم عمل تتقرب به الي الله Emptyالثلاثاء أكتوبر 11, 2016 12:01 pm من طرف أم عزة

» تحدث باللغه الانجليزيه بسهوله...
اعظم عمل تتقرب به الي الله Emptyالإثنين نوفمبر 09, 2015 4:53 pm من طرف Abdurahimborgo

» إساءه في حق رابطة طلاب الصليحاب بجامعة النيلين من قبل الاتحاد
اعظم عمل تتقرب به الي الله Emptyالثلاثاء يوليو 14, 2015 4:03 pm من طرف Abdurahimborgo

» المحافظه على تراث الصليحاب من الضياع
اعظم عمل تتقرب به الي الله Emptyالأربعاء فبراير 25, 2015 11:27 pm من طرف الصادق مجمود

نوفمبر 2024

الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
    123
45678910
11121314151617
18192021222324
252627282930 

اليومية اليومية

التبادل الاعلاني


انشاء منتدى مجاني




3 مشترك

    اعظم عمل تتقرب به الي الله

    wajdiabbas
    wajdiabbas


    عدد المساهمات : 97
    تاريخ التسجيل : 07/09/2009

    اعظم عمل تتقرب به الي الله Empty اعظم عمل تتقرب به الي الله

    مُساهمة من طرف wajdiabbas السبت سبتمبر 17, 2011 2:05 am

    ﺳُﺌﻞ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺍﻟﺪﺍﺭﺍﻧﻲ
    ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ: ﻣﺎ ﺃﻋﻈﻢ ﻋﻤﻞ
    ﻳﺘﻘﺮّﺏ ﺑﻪ ﺍﻟﻌﺒﺪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ؟ ﻓﺒﻜﻰ
    ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ " ﺃﻥ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻠﻪ
    ﺇﻟﻰ ﻗﻠﺒﻚ ﻓﻴﺮﻯ ﺃﻧﻚ ﻻ ﺗﺮﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ
    ... ﻭﺍﻵﺧﺮﺓ ﺇﻻ ﻫﻮ(
    ﺍﻟﻠﻬﻢ ﻻ ﺗﺠﻌﻞ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻲ ﺣﺒﺎ ﺍﻻ ﻟﻚ
    ﻭﻻ ﺗﻌﻠﻘﺎ ﺍﻻ ﺑﻚ
    ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺃﺣﺒﻨﻲ ﻭﺍﺭﺽ ﻋﻨﻲ
    ﺍﻟﻠﻬﻢ ﻳﺎ ﻭﺍﺻﻞ ﺍﻟﻤﻨﻘﻄﻌﻴﻦ ﺃﻭﺻﻠﻨﺎ
    ﺍﻟﻴﻚ ﻭﻫﺐ ﻟﻨﺎ ﺑﺮﺣﻤﺘﻚ ﻋﻤﻼ ﺻﺎﻟﺤﺎ
    ﻳﻘﺮﺑﻨﺎ ﺍﻟﻴﻚ
    ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺧﺬ ﺑﻴﺪﻱ ﻭﻧﺎﺻﻴﺘﻲ ﺍﻟﻴﻚ ﺃﺧﺬ
    ﺍﻟﻜﺮﺍﻡ ﻋﻠﻴﻚ
    الفاضل الصليحابى
    الفاضل الصليحابى


    عدد المساهمات : 735
    تاريخ التسجيل : 02/07/2010
    الموقع : بورتسودان

    اعظم عمل تتقرب به الي الله Empty رد: اعظم عمل تتقرب به الي الله

    مُساهمة من طرف الفاضل الصليحابى الجمعة سبتمبر 23, 2011 3:29 am

    اللهم بارك لنا فى ديننا واجعلنا من المقربين اليك
    تقبل مرورى وبارك الله فيك
    واحةالراهب
    واحةالراهب


    عدد المساهمات : 225
    تاريخ التسجيل : 06/01/2011
    الموقع : في قلب أمي

    اعظم عمل تتقرب به الي الله Empty وبشر الصابرين

    مُساهمة من طرف واحةالراهب الخميس أكتوبر 06, 2011 5:10 pm


    فضيلة الصبر
    خلق الصبر من أعظم الأخلاق التي جاء الإسلام لزرعها في قلوب أبنائه، فقد رتب على اكتسابه من الأجر والفضل ما لم يرتب على غيره من خصال الخير، يقول الباري سبحانه
    ﴿ إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب﴾ ،

    وأعلى مقام أصحابه فوق كل مقام، فكان السمة البارزة التي ميزت أولي العزم من الرسل على غيرهم، قال سبحانه يخاطب حبيبه المصطفى صلى الله عليه وسلم مثبتا ومصبرا
    ﴿ فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُولُو الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ﴾ .

    ويستروح نسائم العزم كل من صبر على مطارق القدر وملك زمام نفسه ولم ينتقم لها فصبر وغفر رجاء أن يخرج الله من الأصلاب من يوحد رب الأرباب، ورجاء أن ينقلب العدو وليا حميما
    ﴿ وَلَمَنْ صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ﴾ .

    سلوك ناظم

    والصبر خلق رفيع ينظم جميع مواقف المسلم وعلاقاته مع ربه عز وجل ومع نفسه ومع محيطه. يتجلى في صبر المؤمن نفسه مع المؤمنين مجاهدة وجهادا
    ﴿ وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ﴾ .
    وصبر العبد على طاعة الله ومن أعظم الطاعات الصلاة
    ﴿ وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا﴾ .
    ومن الصبر الموجب للخيرية صبر الزوج على زوجه؛ يقول خير البرية صلى الله عليه وسلم:
    "خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي" .

    ومنه صبر العبد على المصائب

    ﴿ وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون﴾ .


    صبر أكبر

    هو صبر "أكبر" قياسا على الجهاد الأكبر، إذ هو لازمة من لوازمه، فما ترقى من ترقى في مدارج الإيمان والإحسان إلا بصبر على مجاهدة النفس في ذات الله تعالى.
    صبر على أداء الفرائض، وهي أحب ما يتقرب به إلى المولى عز وجل، وصبر على دوام التقرب بالنفل بغية بلوغ درجة المحبوبية، وبغية صلاح المضغة التي بصلاحها يصلح البذل والعلم والعمل والسمت ويتحقق الصبر على القصد وعلى الجهاد.

    يقول الإمام ابن القيم في هذا النوع من الصبر:

    "الصبر مع الله وهو دوران العبد مع مراد الله الديني منه ومع أحكامه الدينية صابرا نفسه معها سائرا بسيرها مقيما بإقامتها يتوجه معها أين توجهت ركائبها، وينزل معها أين استقلت مضاربها . فهذا معنى كونه صابرا مع الله، أي قد جعل نفسه وقفا على أوامره ومحابه وهو أشد أنواع الصبر وأصعبها وهو صبر الصديقين"

    "رُب صادق بدأ خطواته الجهادية بطفرة إيمانية وحماس موقوت، ما لبث أن اغتالته نفسه وشيطانه، فنسي ذكرَ الله وذكر الآخرة ومحاسبة النفس ومراقبتها و"صَبْرَها" فبلِيَ إيمانُه، وعصرته النفس وأناخت عليه بكلكَلِها، فذهب مع الزبَد، مع المنافقين الذين لا يذكرون الله إلا قليلا مذبذبين.
    صبرُك النفسَ يا أخي، يا حبيبي، هو حَبْسُك إياها، وقتالك لعنفوانها. إنهُ جهاد.
    وقد جاء في حديث رواه الترمذي عن فُضالَةَ بنِ عبيد أن
    رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
    "المجاهد من جاهد نفسه"."

    موارد الصبر

    إن خلقا هذا فضله وهذه مزيته لقمين أن تبذل في طلبه المهج وتستغرق في التربية عليه الأعمار، فهو من الندرة بحيث قال فيه المصطفى صلى الله عليه وسلم:

    "إنَّ مِن أقلِّ ما أوتيتُم اليقين وعزيمة الصبر، ومَن أُعْطِيَ حظه منهما لم يبالِ ما فاته من قيامِ الليل وصيام النهار"

    ومن السبل التي يسلكها المسلم لاكتساب هذا الخلق العظيم:

    • الدعاء ودوام التضرع إلى الله تعالى أن يفرغ على القلب صبرا ويثبت الأقدام، فهو سبحانه الرب الكريم مالك القلوب.
    والموفَق من هُدي إلى "الاستعانة به ورؤيته أنه هو المصبر، وأن صبر العبد بربه لا بنفسه كما قال تعالى:
    "واصبر وما صبرك إلا بالله" يعني إن لم يصبرك هو لم تصبر" .

    • صحبة الصابرين؛ إذ الصبر دين، و"المرء على دين خليله" كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، وليس هناك شيء أنفع للقلب من صحبة امرئ يخاطبك بلسان حاله ومقاله أن:

    أيا صاحبي إن رمت أن تكسب العلا
    وترقى إلى العلياء غير مزاحم

    عليك بحسن الصبر في كل حالة
    فما صابر فيما يروم بنادم

    • التصبر بمجاهدة النفس وإرغامها على الصبر
    فقد قال صلى الله عليه وسلم:
    "من يتصبر يصبره الله، وما أعطي أحدٌ عطاءً خيرًا وأوسع من الصبر" .

    • مطالعة سير الصابرين بدءا بأشرف الخلق رسل الله عليهم وعلى نبينا أفضل الصلاة وأزكى التسليم، ومرورا بالصالحين من هذه الأمة سلفا ومعاصرين. وإنه لفضل عظيم أن يخرج المرء وهو ينظر في حياة الصابرين بعقل نير وهمة عالية وفؤاد ثابت على الحق مستنير
    ﴿ وَكُلًّا نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْبَاءِ الرُّسُلِ مَا نُثَبِّتُ بِهِ فُؤَادَكَ﴾ .

    الفاضل الصليحابى
    الفاضل الصليحابى


    عدد المساهمات : 735
    تاريخ التسجيل : 02/07/2010
    الموقع : بورتسودان

    اعظم عمل تتقرب به الي الله Empty رد: اعظم عمل تتقرب به الي الله

    مُساهمة من طرف الفاضل الصليحابى الخميس أكتوبر 13, 2011 1:18 am

    البكاء نعمة عظيمة امتنّ الله بها على عباده ،

    قال تعالى :




    { وأنه هو أضحك وأبكى } ( النجم : 43 ) ،

    فبه تحصل المواساة للمحزون ، والتسلية للمصاب ، والمتنفّس

    من هموم الحياة ومتاعبها .







    ويمثّل البكاء مشهداً من مشاهد الإنسانية عند رسول الله
    صلى الله عليه وسلم ،

    حين كانت تمرّ به المواقف المختلفة،
    فتهتزّ لأجلها مشاعره ، وتفيض منها عيناه ، ويخفق معها فؤاده الطاهر .






    ودموع النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن سببها الحزن
    والألم فحسب ،

    ولكن لها دوافع أخرى كالرحمة والشفقة على
    الآخرين ، والشوق والمحبّة ، وفوق ذلك كلّه : الخوف والخشية
    من الله سبحانه وتعالى .




    فها هي العبرات قد سالت على خدّ النبي صلى الله عليه وسلم
    شاهدةً بتعظيمة ربّه وتوقيره لمولاه ، وهيبته من جلاله ، عندما
    كان يقف بين يديه يناجيه ويبكي ، ويصف أحد الصحابة ذلك المشهد فيقول



    " رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم


    { وفي صدره أزيزٌ كأزيز المرجل من البكاء }

    رواه النسائي .



    وهو الصوت الذي يصدره الوعاء عند غليانه



    وتروي أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها موقفاً آخر فتقول


    قام رسول الله – صلى الله عليه وسلم -

    ليلةً من الليالي


    فقال


    ( يا عائشة ذريني أتعبد لربي ) ،



    فتطهّر ثم قام يصلي ،




    فلم يزل يبكي حتى بلّ حِجره ، ثم بكى فلم يزل يبكي حتى بلّ لحيته ، ثم بكى فلم يزل يبكي حتى بلّ الأرض ،


    وجاء بلال رضي الله عنه يؤذنه بالصلاة،
    فلما رآه يبكي قال : يا رسول الله ، تبكي وقد غفر الله لك ما تقدم منذنبك وما تأخر ؟ فقال له :


    ( أفلا أكون عبداً شكوراً ؟ )


    رواه ابن حبّان .








    وسرعان ما كانت الدموع تتقاطر من عينيه إذا سمع القرآن :


    روى
    لنا ذلك عبد الله بن مسعود رضي الله عنه فقال :

    " قال لي النبي
    - صلى الله عليه وسلم - : ( اقرأ عليّ ) ، قلت : يا رسول الله ، أقرأ عليك وعليك أنزل ؟ ، فقال : ( نعم ) ،

    فقرأت سورة النساء



    حتى أتيت إلى هذه الآية : { فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا
    بك على هؤلاء شهيدا }

    ( النساء : 41 )

    فقال : ( حسبك الآن )


    فالتفتّ إليه ، فإذا عيناه تذرفان " ،


    رواه البخاري .







    كما بكى النبي – صلى الله عليه وسلم

    اعتباراً بمصير الإنسان بعد
    موته ، فعن البراء بن عازب ضي الله عنه قال : " كنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في جنازة ، فجلس على شفير القبر أي طرفه، فبكى حتى بلّ الثرى ،

    ثم قال : ( يا إخواني لمثل هذا فأعدّوا )

    رواه
    ابن ماجة ،

    وإنما كان بكاؤه عليه الصلاة والسلام بمثل هذه الشدّة لوقوفه

    على أهوال القبور وشدّتها ،

    ولذلك قال في موضعٍ آخر :

    ( لو تعلمون
    ما أعلم لضحكتم قليلاً ، ولبكيتم كثيراً ) متفق عليه.

    وبكى النبي – صلى الله عليه وسلم – رحمةً بأمّته وخوفاً عليها من عذاب الله ، كما في الحديث الذي رواه مسلم في صحيحه ،



    يوم قرأ قول
    الله عز وجل : { إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم }

    ( المائدة : 118 ) ،


    ثم رفع يديه وقال :
    ( اللهم أمتي أمتي ) وبكى .




    وفي غزوة بدر دمعت عينه - صلى الله عليه وسلم – خوفاً من أن
    يكون ذلك اللقاء مؤذناً بنهاية المؤمنين وهزيمتهم على يد أعدائهم ،


    كما
    جاء عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قوله :

    " ولقد رأيتنا وما
    فينا إلا نائم إلا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - تحت شجرة يصلي ويبكي حتى أصبح ) رواه أحمد .






    وفي ذات المعركة بكى النبي – صلى الله عليه وسلم -

    يوم جاءه
    العتاب الإلهي بسبب قبوله الفداء من الأسرى

    قال تعالى :

    { ما كان
    لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض }

    ( الأنفال : 67 )




    حتى أشفق عليه عمر بن الخطاب رضي الله عنه من كثرة بكائه.

    ولم تخلُ حياته – صلى الله عليه وسلم – من فراق قريبٍ أو حبيب ، كمثل أمه آمنة بنت وهب ، وزوجته خديجة رضي الله عنها ، وعمّه حمزة بن عبدالمطلب رضي الله عنه ، وولده إبراهيم ، أوفراق غيرهم من أصحابه ، فكانت عبراته شاهدة على مدى حزنه ولوعة قلبه .




    فعندما قُبض إبراهيم ابن النبي - صلى الله عليه وسلم

    بكى وقال :



    ( إن العين تدمع ، والقلب يحزن ، ولا نقول إلا ما يُرضي ربنا ، وإنا بفراقك يا إبراهيم لمحزونون ) متفق عليه.



    أحلى حياة في طاعة الله


    ولما أراد النبي – صلى الله عليه وسلم -



    زيارة قبر أمه بكى بكاءً شديداً حتى أبكى من حوله ثم قال :


    ( زوروا القبور فإنها تذكر الموت)



    رواه مسلم .




    ويوم أرسلت إليه إحدى بناته تخبره أن صبياً لها يوشك أن يموت ، لم يكن موقفه مجرد كلمات توصي بالصبر أو تقدّم العزاء ، ولكنها مشاعر إنسانية حرّكت القلوب وأثارت التساؤل ، خصوصاً في اللحظات التي رأى فيها النبي – صلى الله عليه وسلم - الصبي يلفظ أنفاسه الأخيرة ،


    وكان جوابه عن سرّ بكائه

    ( هذه رحمة جعلها الله ، وإنما يرحم الله
    من عباده الرحماء )

    رواه مسلم .







    ويذكر أنس رضي الله عنه نعي النبي - صلى الله عليه وسلم - لزيد وجعفر وعبد الله بن رواحة رضي الله عنه يوم مؤتة ،

    حيث قال عليه
    الصلاة والسلام :


    ( أخذ الراية زيد فأصيب ، ثم أخذ جعفر فأصيب ،
    ثم أخذ ابن رواحة فأصيب - وعيناه تذرفان - حتى أخذ الراية سيف من سيوف الله )

    رواه البخاري .


    ومن تلك المواقف النبوية نفهم أن البكاء ليس بالضرورة أن يكون مظهراً من مظاهر النقص ، ولا دليلاً على الضعف ، بل قد يكون علامةً على صدق الإحساس ويقظة القلب وقوّة العاطفة ، بشرط أن يكون هذا البكاء منضبطاً بالصبر ، وغير مصحوبٍ بالنياحة ، أو قول ما لا يرضاه الله تعالى .

    كتبه / صهيل الخيل


    نسألكم الدعاء بظهر الغيب .

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين نوفمبر 25, 2024 3:16 am