منتدى ابناء الصليحاب



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى ابناء الصليحاب

منتدى ابناء الصليحاب

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

التعـــــــــــــــــــــــــــــــريف بتــــــــــــــــــــــــراث الصليحـــــــــــــــــــــــــــــــاب وافكارهم

سحابة الكلمات الدلالية

المواضيع الأخيرة

» وصفات للعلاج بالتمر
علاج الإخفاق.. ودافعيّةُ النجاح Emptyالثلاثاء أكتوبر 11, 2016 12:42 pm من طرف أم عزة

» احلى ابتسامه
علاج الإخفاق.. ودافعيّةُ النجاح Emptyالثلاثاء أكتوبر 11, 2016 12:36 pm من طرف أم عزة

» احلى ابتسامه
علاج الإخفاق.. ودافعيّةُ النجاح Emptyالثلاثاء أكتوبر 11, 2016 12:33 pm من طرف أم عزة

» مازلت اصمت
علاج الإخفاق.. ودافعيّةُ النجاح Emptyالثلاثاء أكتوبر 11, 2016 12:26 pm من طرف أم عزة

» هدية الصباح
علاج الإخفاق.. ودافعيّةُ النجاح Emptyالثلاثاء أكتوبر 11, 2016 12:20 pm من طرف أم عزة

» السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
علاج الإخفاق.. ودافعيّةُ النجاح Emptyالثلاثاء أكتوبر 11, 2016 12:01 pm من طرف أم عزة

» تحدث باللغه الانجليزيه بسهوله...
علاج الإخفاق.. ودافعيّةُ النجاح Emptyالإثنين نوفمبر 09, 2015 4:53 pm من طرف Abdurahimborgo

» إساءه في حق رابطة طلاب الصليحاب بجامعة النيلين من قبل الاتحاد
علاج الإخفاق.. ودافعيّةُ النجاح Emptyالثلاثاء يوليو 14, 2015 4:03 pm من طرف Abdurahimborgo

» المحافظه على تراث الصليحاب من الضياع
علاج الإخفاق.. ودافعيّةُ النجاح Emptyالأربعاء فبراير 25, 2015 11:27 pm من طرف الصادق مجمود

نوفمبر 2024

الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
    123
45678910
11121314151617
18192021222324
252627282930 

اليومية اليومية

التبادل الاعلاني


انشاء منتدى مجاني




3 مشترك

    علاج الإخفاق.. ودافعيّةُ النجاح

    العميد
    العميد


    عدد المساهمات : 215
    تاريخ التسجيل : 04/08/2010
    الموقع : المملكة المتحدة

    علاج الإخفاق.. ودافعيّةُ النجاح Empty علاج الإخفاق.. ودافعيّةُ النجاح

    مُساهمة من طرف العميد الأربعاء أبريل 27, 2011 8:51 pm



    البشر توّاقون إلى النجاح والإنجاز في حياتهم الشخصية والعملية ليس على مستوى المؤسسات والشركات وحسب، بل على مستوى الدول أيضاً، ولكن النجاح الدائم حلم صعب المنال؛ لأن الإنسان جُبِل على المحاولة والخطأ والإخفاق أحيانًا، والإخفاق ليس رذيلة -كما يعتقد الكثيرون- ما لم يكن المحطة الأخيرة في التجارب التي يمر بها الأفراد والمؤسسات، بل يصبح الإخفاق فضيلة حين يكون دافعًا للنجاح، وسلمًا للصعود والنهوض والدفع باتجاه الأفضل وتحقيق الأهداف.
    والإخفاق في أبسط دلالاته يعني الإخفاق في تحقيق أو إنجاز أهداف محددة مسبقًا، وهو يصيب الإنسان في حياته أو عمله أو دراسته أو في إدارته، ودائمًا ما يثير الإخفاق لدى الناس الخوف والإحباط نظرًا لارتباطه بالعقاب الذي يتدرج من التوبيخ والازدراء إلى العقوبات الماديّة والمعنويّة (الخصم أو الضرب أو الفصل .. الخ) من جانب الآخرين، لكن الخوف من الإخفاق والشعور الدائم بالذنب والتخلي عن مهارة المحاولة والخطأ هو الإخفاق بعينه، ونحن نحاول أن نضع أيدينا على دافعيّة النجاح داخل الفرد التي تمكنه من تحويل الإخفاق إلى نجاح.

    أسباب الإخفاق ومظاهره

    بطبيعة الحال لا نستطيع أن نتجنب الإخفاق تمامًا، ولكن عندما نعلم أسباب الإخفاق عندئذ يمكننا علاج تلك الأسباب، وتحويل هذا الإخفاق إلى نجاح، وقد حدّد علماء النفس وخبراء الإدارة أسبابًا كثيرة للإخفاق منها: ما يتعلق بالفرد نفسه من ضعف الهمة وقلة الخبرة، وتعجُّل النتائج والتسرع بالإضافة إلى نقص القدرات والنمطية والخوف المرضي من الإخفاق وعدم الثقة بالنفس؛ إذ يقع الإخفاق بلا شك حين يحدّث المرء نفسه بأن قدراته ووقته وخبرته لن تمكنه من النجاح؛ فيقول الإنسان: (لن أستطيع أن أفعل .. سوف يعوقني أمر ما.. لن يسمح الوقت لي .. إذا أخفقت سيعاقبني رؤسائي.....الخ).
    من أسباب الإخفاق كذلك ما يتعلق بالأهداف ذاتها؛ كأن تكون الأهداف مثلاً مشوشة وغير محددة، أو تكون غير واقعية كأن تضع إدارة مؤسسة ما هدفًا لإنجاز مشروع ما خلال (6) أشهر في حين أن الوقت اللازم لإنجاز هذا المشروع (10) أشهر مثلاً، كذلك يقع الإخفاق عندما تكون الأهداف روتينية لا ترتبط بالإثابة والتحفيز.
    ومن أسباب الإخفاق ما يرتبط بالجماعات وبالقائمين على الإدارة أنفسهم، وهنا يبرز أحد أهم أسباب الإخفاق وهو النزاع وكثرة الخلافات، وهنا يحذرنا ديننا الحنيف من النزاع الذي يؤدي للإخفاق (وأطيعوا الله ورسوله ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم .. ) [الأنفال: 46].
    كما تخفق الإدارة عندما تتعدّد وتتضارب الأوامر والتوجيهات الصادرة للأفراد أو عند تعدّد القيادات للعمل الواحد، وتخفق الإدارة حين ينقصها المنهج والتخطيط العلميان، وحين تسند الأمور إلى غير أهلها.

    منهج علاج الإخفاق

    للنجاح طريق واحد، وللإخفاق أبواب عدة، فمن السهل أن نجد ذرائع كثيرة نرجع إليها الإخفاق، لكن من الصعب حقًا هو أن نفسر لماذا ننجح؟!.. فهل ننجح عندما نضع أهدافاً واضحة ومحددة، ونسلك درب الاجتهاد والجد والمثابرة للوصول لهذه الأهداف عبر خطط علمية مدروسة؟ أم النجاح رهن بالإدارة الجيدة؟ أم أن النجاح منهج شامل يأتي محصلة لأسباب كثيرة؟
    وهذا هو الفارق بين النجاح والإخفاق.. فحين تسأل شخصًا لماذا أخفقت؟ لا تعييه الإجابة (لم أذاكر.. لا أعرف .. نسيت أن أفعل.. لم يحالفني الحظ .. أخطأت التقدير......الخ) ولكن المنهج السليم لتحويل الإخفاق إلى نجاح يأتي بالمحاسبة والمراجعة لجوانب التقصير وتلافيها، وما يمكن أن نسميه \"المنهج التحويلي\" أي تحويل الإخفاق إلى نجاح، والذي يستلزم بدوره عدداً من المهارات لإحداث هذا التحويل لعل أبرزها الثقة بالنفس، والمعرفة الجيدة بالقدرات والسّمات الشخصية أي أن يعرف المرء ماذا يميزه عن الآخرين، فليس الأذكياء والعباقرة فقط هم من يصنعون النجاح، ولكن كل منها عبقريّ في إطار ما يملك من مقوّمات للإنجاز وقدرات خلاّقة، ومن مهارات المنهج التحويلي أيضًا التعلّم من خبرات الآخرين والقراءة الجيدة لتجارب الناجحين،، وفيما يتعلّق بالعمل الجماعي فتحويل الإخفاق لنجاح يتطلب التوزيع الجيد للأدوار، والمراجعة المستمرة للخطط التي تضعها الإدارة، وإعادة رسم الأهداف، وترك مساحة للأفراد من المحاولة للخطأ، بحيث تبرز مهارات الإبداع والابتكار، وتكون الإدارة قادرة على نزع الخوف من الإخفاق من نفوس العمال أو الموظفين، والإدارة تستطيع أن تصنع من إخفاق أحد عناصرها نجاحًا عندما لا تقتصر الإثابة والتحفيز على من ينفذون أعمالهم بشكل آلي روتيني خال من الإبداع، بل عليها أيضًا إثابة من يمكنهم التحوّل من الإخفاق إلى النجاح وتجاوز الإخفاق.

    صُنّاع النجاح

    إن تجاوز الإخفاق عبر جسر النجاح يصنعه أصحاب الإرادة القوية، وهم من نصفهم بـ \"صُنّاع النجاح\" فإذا كان الإخفاق يمثل خطوة إلى الوراء؛ فإن تحويل الإخفاق إلى نجاح يمثل خطوات للأمام تدفع صاحبها لمزيد من الإنجاز.
    ولعل ما يستدعي منا النظرة العميقة والتحليل أن غالبية النجاحات العظيمة تنطلق من حالة من الإخفاق، وعلى سبيل المثال فإن البطالة هي شكل من أشكال الإخفاق، ولكن بالدراسة وإيجاد الحلول المبتكرة تتحول هذه المشكلة لطاقات متفجرة بقصص عديدة من النجاح، وهو ما حدث ويحدث في الصين التي سخّرت طاقاتها لخدمة المشروعات الصغيرة والمتوسطة التي تتيح للشباب فرص العمل، والنجاح يدفع لمزيد من النجاح، وإذا كانت هذه تجارب الآخرين فالسيرة النبوية وسيرة السلف الصالح تحوي العديد من التجارب التي حوّلت الإخفاق إلى نجاح؛ ففي غزوة حنين عندما قارب المسلمون على الهزيمة بعد أن غرّتهم كثرتهم (لأن الغرور هو أحد بواعث الإخفاق).
    ثبت النبي أمام أعداء الله، فنزل النبي، واحتمى به الصحابة، ودعا واستنصر، وهو يقول‏:‏ ‏(‏أنا النبي لا كذب‏.‏ أنا ابن عبد المطلب‏.‏ اللهم نزّل نصرك‏)‏‏، فثبت المسلمون وحوّلوا الهزيمة إلى نصر والإخفاق إلى نجاح، ويذكر القرآن الكريم هذه القصة في سورة التوبة (لَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ فِي مَوَاطِنَ كَثِيرَةٍ وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنْكُمْ شَيْئاً وَضَاقَتْ عَلَيْكُمُ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ ثُمَّ وَلَّيْتُمْ مُدْبِرِينَ ثُمَّ أَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَنْزَلَ جُنُوداً لَمْ تَرَوْهَا وَعَذَّبَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَذَلِكَ جَزَاءُ الْكَافِرِينَ) [التوبة:25-26].

    وداعًا للإخفاق

    دافعية النجاح هي أهم سلاح لمواجهة الإخفاق، فعلى الأفراد أن ينمو داخلهم دافع النجاح والتفاؤل، ويدعّموه بمزيد من العمل والاجتهاد والتخطيط والمثابرة، وكذلك على الإدارة في مختلف المؤسسات أن تدعم داخل موظفيها أو عمالها دافع النجاح، والإدارة الناجحة تصنع من الإخفاق نجاحًا بتغيير إستراتيجياتها وسياساتها، وبداية التخلص من الإخفاق هو الاعتراف به كعثرة في طريق النجاح، ومن ثم دراسة أسبابه ومعالجتها وليس الهروب أو الاستسلام للإخفاق.
    وعلينا أن نعي جيدًا أن جميعنا قد يخفق في شيء ما، أو في مرحلة من مراحل حياته، ولكن يمكننا أن نتعلم من هذا الإخفاق ونتعامل معه، وأن نعتبر الإخفاق حلقة في سلسلة النجاح، وكما تقول الحكمة: \"راحت السكرة وجاءت الفكرة\"، فعلينا أن نخرج من سكرة الإخفاق و الإحباط إلى الفكرة التي تصنع النجاح، وإذا استطعت أن تجيب عن السؤال: لماذا أخفقت؟ فستكون الإجابة أكثر يسراً عندما تسأل

    (
    منقول للاستفادة
    )
    الفاضل الصليحابى
    الفاضل الصليحابى


    عدد المساهمات : 735
    تاريخ التسجيل : 02/07/2010
    الموقع : بورتسودان

    علاج الإخفاق.. ودافعيّةُ النجاح Empty رد: علاج الإخفاق.. ودافعيّةُ النجاح

    مُساهمة من طرف الفاضل الصليحابى الأحد مايو 08, 2011 12:42 am

    ماأجمل تلك المشاعر التي
    خطها لنا قلمكِ الجميل هنا
    لقد نقلت وابدعتِ
    كم كانت الموضوع رائعه في معانيها
    فكم استمتعت بهذا الموضوع الجميل
    وما شملته وعضدة موضوعى (معا نحو الاباع)
    موضوع مميز حقيقتا


    دمت بألف خير
    د-بكرى حسين
    د-بكرى حسين


    عدد المساهمات : 81
    تاريخ التسجيل : 02/07/2011
    الموقع : 00249922855494

    علاج الإخفاق.. ودافعيّةُ النجاح Empty البناء من طوبه

    مُساهمة من طرف د-بكرى حسين الأحد فبراير 19, 2012 6:13 pm

    e]list=1][*]color=blue]السلام عليكم ورحمه الله وبركاته --اشكرك عزيزى العميد على هذا الموضوع الممتاز
    خذها قاعده اساسيه
    1-اى مشروع ناجح واخلصت النيه لله وكان مصدره((حلال))
    2-الهدف من هذا المشروع هو الاستفاده منه اولا ومن ثم الاخرين
    3-المثابره والعمل بكل جد واجتهاد مهما حصل((اى ظرف من الظروف))
    4-لكن تذكر اى مشروع ناجح حاتواجهك مشاكل وتحديات وظهور اعداء او محاربين لك ((لاتفتكر انو مشروعك حاتفرش لك الارض بالورود وان100000000% حايوافقو على مشروعك
    ((لكن تذكر واضعها نصب عينك--ان الرسول صلى الله عليه وسلم فى بدايه الدعوة الاسلاميه لقد نال مختلف واشكال العذاب والاستهزاء والاستهتار لكن فى نهايه وصل الى مبتغاه))
    [/list] Razz [/color]

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 22, 2024 9:58 am