منتدى ابناء الصليحاب



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى ابناء الصليحاب

منتدى ابناء الصليحاب

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

التعـــــــــــــــــــــــــــــــريف بتــــــــــــــــــــــــراث الصليحـــــــــــــــــــــــــــــــاب وافكارهم

سحابة الكلمات الدلالية

المواضيع الأخيرة

» وصفات للعلاج بالتمر
لغة التفاهم بين الأزواج  Emptyالثلاثاء أكتوبر 11, 2016 12:42 pm من طرف أم عزة

» احلى ابتسامه
لغة التفاهم بين الأزواج  Emptyالثلاثاء أكتوبر 11, 2016 12:36 pm من طرف أم عزة

» احلى ابتسامه
لغة التفاهم بين الأزواج  Emptyالثلاثاء أكتوبر 11, 2016 12:33 pm من طرف أم عزة

» مازلت اصمت
لغة التفاهم بين الأزواج  Emptyالثلاثاء أكتوبر 11, 2016 12:26 pm من طرف أم عزة

» هدية الصباح
لغة التفاهم بين الأزواج  Emptyالثلاثاء أكتوبر 11, 2016 12:20 pm من طرف أم عزة

» السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لغة التفاهم بين الأزواج  Emptyالثلاثاء أكتوبر 11, 2016 12:01 pm من طرف أم عزة

» تحدث باللغه الانجليزيه بسهوله...
لغة التفاهم بين الأزواج  Emptyالإثنين نوفمبر 09, 2015 4:53 pm من طرف Abdurahimborgo

» إساءه في حق رابطة طلاب الصليحاب بجامعة النيلين من قبل الاتحاد
لغة التفاهم بين الأزواج  Emptyالثلاثاء يوليو 14, 2015 4:03 pm من طرف Abdurahimborgo

» المحافظه على تراث الصليحاب من الضياع
لغة التفاهم بين الأزواج  Emptyالأربعاء فبراير 25, 2015 11:27 pm من طرف الصادق مجمود

نوفمبر 2024

الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
    123
45678910
11121314151617
18192021222324
252627282930 

اليومية اليومية

التبادل الاعلاني


انشاء منتدى مجاني




4 مشترك

    لغة التفاهم بين الأزواج

    واحةالراهب
    واحةالراهب


    عدد المساهمات : 225
    تاريخ التسجيل : 06/01/2011
    الموقع : في قلب أمي

    لغة التفاهم بين الأزواج  Empty لغة التفاهم بين الأزواج

    مُساهمة من طرف واحةالراهب الثلاثاء مارس 15, 2011 4:22 pm

    عندما يتحول الحوار بين الزوجين
    من‏'‏ لغة تفاهم‏'‏ إلي مصدر للخلاف والاتهام المتبادل
    قد يضطر الزوجان إلي‏'‏ الصمت‏'..‏
    فماذا يفعلان حتي يصبحا قادرين علي إقامة حوار ناجح؟


    يوضح د‏.‏ أحمد فكري
    أخصائي الطب النفسي السلوكي
    أن الحوار بين الزوجين يحقق المودة والتفاهم‏
    لكن كثيرا من الأزواج
    يجهلون كيفية إدارة حوار ناجح بينهما
    فيمارسون أساليب خاطئة في أثناء الحوار
    سببها اختلافات نفسية وفكرية في شخصية كل منهما‏
    ومن هذه الأساليب التي يجب تجنبها ما يلي‏:‏

    ‏ افتراض الزوج الدائم أن زوجته يجب أن تتصرف
    كما يتصرف هو من حيث اسلوب التفكير والكلام وهذا خطأ كبير‏.‏

    ‏‏ الاستهانه دائما بشكوي الزوجة واعتبارها من أساليب النكد‏.‏

    ‏ تعامله المستمر معها بلغة العقل وتجاهل لغة العاطفة‏
    ‏وذلك يرجع لطبيعة الرجل وأسلوب حياته‏.‏

    ‏ الاستخفاف بآراء الزوجة أثناء المناقشة
    وعدم إعطائها فرصة لعرض وجهة نظرها
    بدعوي ضيق الوقت للتحاور نظرا لضغوط العمل
    وهو علي اقتناع بأنها سوف تتفهم ذلك‏.‏

    ‏‏ مقارنة الزوجة أفعال زوجها دائما بأفعالها هي‏
    ‏ وبالتالي فهي تتوقع أن يقوم بما ترغب في القيام به
    وهذا لا يحدث‏
    كما انها تتوقع ايضا أن يعبر لها باستمرار
    عن مشاعره الرومانسية تجاهها
    وكم هو يحبها ومهتم بها‏.‏

    ‏اتباع بعض الزوجات أسلوب الاستفزاز والعناد
    في معاملتهن لأزواجهن في كل شيء خاصة
    في أثناء الحوار وذلك لأعتقادهن الخاطي
    أن هذا هو الأسلوب الصحيح للتعامل
    معهم أومع الرجل بشكل عام‏.‏
    وهذه كلها نقاط او أشياء سلبية
    لابد أن يتجنبها كلا من الزوجين‏.‏

    ‏ يجب أن تعلم الزوجة أن الرجل لا يتكلم
    إلا لهدف معين‏
    ‏ فالحوار عنده يكون لتحقيق هدف معين
    مثل إثبات الذات أو اكتساب علاقات جديدة
    ولذلك نري الرجل يتكلم خارج المنزل أكثر
    من داخله لتحقيق اهدافه‏
    وعند عودته إلي المنزل
    فهو يعود إلي الراحة وهي بالنسبة له عدم الكلام‏!!!‏

    ‏ الرجل يجد صعوبة كبيره في التعبير عن مشاعره بالكلام‏
    ‏ بينما يمثل الحوار للمرأة حاجة نفسية لابد أن تشبعها‏
    ‏ خاصة مع زوجها
    فإذا كان لا يتحاورمعها أو لا يصغي لحديثها
    فإن ذلك يؤثر علي نفسيتها
    وهي تفسر ذلك بأنه لم يعد يحبها أو يهتم بها‏.‏

    ‏ تكثر الزوجة داخل المنزل من الكلام
    وتتكلم في أمور كثيرة
    وذلك لأنها تشعر بأن المنزل هو المكان الأمثل
    لتمارس حريتها في الكلام من دون خوف من ملاحظات الآخرين‏.‏

    لكن‏..‏
    لماذا يختلف أسلوب الرجل عن أسلوب المرأة في الحوار؟‏

    تشير د‏.‏أميمة كامل أستاذ الاجتماع
    إلي أن الرجل يختلف عن المرأة في طريقته
    لاستخدام اللغة أثناء الحوار‏
    وهو ما يطلق عليه أسلوب الحوار
    فتلاحظ أنه يختار كلماته بدقة وواقعية‏
    ‏ فكل كلمه يقولها يقصدها ويعنيها بذاتها فنري كلامه مرتبا‏
    ‏ متسلسلا ومنطقيا يبتعد عن العاطفة‏
    بينما تستخدم المرأة لغة العاطفه في كلامها دائما‏.‏

    كما أن المرأة عندما تتكلم تطلق احكاما عامة شاملة
    لا تقصدها لذاتها إنما لتبالغ في التعبير عن شعورها أو ما يغضبها‏
    ‏ وهذا الأسلوب يفهمه الرجل كما هو
    وذلك لأنه يفهم كلامها من خلال رؤيته هو‏..‏
    ومما يزيد من ألم الزوجة عدم تفهم زوجها لاحتياجها العاطفي‏
    ‏ فهذا الأسلوب يغضبها جدا ويؤثر فيها تجاهل زوجها الدائم
    لها عندما تتكلم معه وايضا عدم اهتمامه بما يؤرقها
    وبدل أن يخفف عنها معاناتها فهو يزيدها ألما‏.‏

    كذلك نلاحظ أيضا في حالة الحوار بين الزوجين
    أن المرأة تنتقل من موضوع إلي آخر بدون أن تنهي الموضوع الأول
    مما يجعل زوجها غير قادر علي الاستمرار والمتابعة‏
    ‏ فهو بطبيعتة يركز في مناقشة موضوع واحد فقط ولا يترك ملفات مفتوحة‏.‏

    وتضيف أن كل هذه الاختلافات
    لو لم يعرفها الزوجان جيدا قد تفجر بركانا من الاختلافات الزوجية
    ولهذا تنصح د‏.‏أميمة
    الزوجين بما يلي وذلك لكي يتقنا فن الحوار‏:‏

    ‏*إختيار الوقت المناسب لبدء أي حوار
    مع مراعاة الحالة النفسية للطرف الأخر‏.‏

    ‏* ألا يكون الهدف من الحوار كسب نقاط
    وإثبات للطرف الآخر أنه علي خطأ‏
    ‏ وليكن الهدف هو الوصول إلي قرار معين أو حل لمشكلة ما‏.‏

    ‏* أن يكون الحوار محددا مع عدم الخروج عن الموضوع الأساسي‏.‏

    ‏* أن يفسح كل طرف المجال للآخر لكي يعبر عن أفكاره
    والاستماع له بشكل جيد وبكل تركيز‏.‏

    ‏*‏ مهما كان نوع الحوار فيجب أن يسوده المودة
    والاحترام المتبادل وعدم التقليل من الطرف الآخر
    أو النطق بكلام جارح‏.‏

    ‏* ليس من الضروري إذا بدأنا الحوار أن ننهيه
    بالتوصل إلي حل‏‏ خاصة إن كانت هناك مشكلة كبيرة
    ولكن من الممكن أن نعطي لأنفسنا فتره للتفكير
    ونوقف الحوار ثم نتابعه في وقت لاحق
    لإتاحة الفرصه لكل طرف لمراجعة وجهة نظره‏.‏

    ‏*‏ الهدوء وخفض مستوي الصوت
    في أثناء الحوار من كلا الطرفين كفيل بنجاح أي حوار
    وعدم وصوله إلي مرحلة الشجار‏.‏

    منقــــــول للفائدة

    مع تمنياتى لكل زوجين بحياة زوجيـة سعيدة
    العميد
    العميد


    عدد المساهمات : 215
    تاريخ التسجيل : 04/08/2010
    الموقع : المملكة المتحدة

    لغة التفاهم بين الأزواج  Empty رد: لغة التفاهم بين الأزواج

    مُساهمة من طرف العميد الثلاثاء أبريل 26, 2011 4:21 am


    تسلمي ياواحة للمجهود
    الفاضل الصليحابى
    الفاضل الصليحابى


    عدد المساهمات : 735
    تاريخ التسجيل : 02/07/2010
    الموقع : بورتسودان

    لغة التفاهم بين الأزواج  Empty رد: لغة التفاهم بين الأزواج

    مُساهمة من طرف الفاضل الصليحابى الأربعاء مايو 11, 2011 8:44 pm

    لغة التفاهم بين الزوجين
    وانا اوافقك واضيف
    تضخيم صغائر الأمور في الحياة الزوجية يشكل مسمارًا ينخر في كيان الحياة الزوجية ومطرقة قد تحيل الحياة الأسرية إلى رماد تتناثر ذرَّاته في لحظات معدودة.

    الأستاذة جميلة المرزوق – إحدى المشاركات في إلقاء المحاضرات في الدورات التثقيفية للمقبلات على الزواج – تقول: إن تضخيم صغائر الأمور في الحياة الزوجية وتوسيع رقعة المشكلات القائمة بين الزوجين بسبب هفوات صغيرة قد يزل بها أحد طرفي الحياة الزوجية أو كلاهما مما يساهم في توسيع الفجوة القائمة بين الزوجين، كما أن المبالغة في معاتبة الطرف الآخر على الزلات الصغيرة وتكرار الحديث عنها بشكل يتخذ منحى اللوم والتقريع ينذر بفتح أبواب الشقاق على مصراعيها، وما يستتبعه من مشكلات جمة يمكن أن تؤثر على سير الحياة الزوجية.

    وتنادي الأستاذة بالتحلي بروح المرونة في التعامل مع أمور الحياة وتجنب مغبة المكابرة والعناد،وفهم طبيعة كل طرف لاسيما في تلك الأمور التي لا تقع في قائمة أولويات الحياة الزوجية.
    وتواصل حديثها قائلة: إن تعظيم الاهتمام بصغائر الأمور في الحياة الزوجية وإيلاءها اهتمامًا مضاعفًا عادة ما يؤدي إلى إحداث روح الشقاق بين الزوجين وتجذير هوة الخلافات وتضييق فرص الاستقرار الأسري وحرمان الأسرة من الشعور بطعم الصفاء والاستقرار العائلي.

    إن الزوجة التي تؤجج روح المشاكل من (لاشيء) إنما تفتح النوافذ لتعميق روح الخلاف في حياتها الزوجية وإثارة زوابع الاضطراب وبراكين المشاحنات اليومية، وربما يؤدي هذا الأمر إلى خفوت لغة الحوار في الحياة الزوجية وتلاشيها، فالزوج الذي يبوح لزوجته بأمر ما فإذا به يفاجأ بأنها قد تحولت إلى ثور هائج يثير الزوابع والبراكين ، حتمًا سيتفادى بسط الحديث والنقاش معها في المستقبل تفاديًا لما قد يحدث من مشكلات وزوابع، وبذلك تضمحل لغة الحوار بين الطرفين وتتفكك عرى التواصل.

    طريقة وضع الدجاج على الطبق
    وتروي جميلة المرزوق في هذا السياق قصة زوجة ظلت في بيت أسرتها بعد زواجها لمدة تربو على الشهرين بعد نزاع على وضعية الدجاج المطبوخ في طبق التقديم قائلة: النماذج الواقعية التي يجدر ذكرها في هذا السياق أن إحدى الزوجات قامت بإعداد طعام الغداء في الأسبوع الثاني من زواجها فقامت بوضع الدجاج على صحن الأرز بطريقة لم تعجب الزوج الذي سارع على الفور بافتعال المشاكل وإثارة حمم الخلاف والنزاع بسبب أمر تافه لا يكاد يشكل أي أهمية في سياق الحياة الزوجية وهذا خطاء فى وضعية فهم الزوج وكان من الممكن مشاركتها بطلته فى المطبخ ووضع الخيار لها .

    معجون أسنان كاد يتسبب بالطلاق
    كما تشير إلى قصة أخرى كادت أن تنتهي بالطلاق بين الزوجين والسبب في الخلاف (معجون أسنان)!! فقد نسيت الزوجة في يوم ما أن تغلق معجون الأسنان بعد استخدامه في الوقت الذي أثار هذا الأمر أعصاب الزوج؛ حيث فوجئ بأن المعجون أصبح جافًا نتيجة عدم إغلاقه، فوجه سيلاً من الإهانات والانتقادات الجارحة للزوجة ونعتها بأبشع النعوت واتهمها بأنها مهملة وغير مؤدبة ولم تتربَّ بطريقة جيدة وهذا ينطبق لقولكى ايها العزيذه هذا ان لم نقل من فطرة الانسان هو النسيان.

    زوجة أخرى نسيت تغيير الصابونة بعد أن قاربت على الذوبان، فإذا بزوجها يصنع من الحبة قبة ويكيل لها قائمة من الاتهامات والشتائم.

    وتحذر جميلة المرزوق من استنزاف الأعصاب وإرهاق النفس في أمور تافهة وتدعو إلى الترفع عن سفاسف الأمور وتركها جانبًا في الوقت الذي يجدر بكلا الزوجين إيلاء الاهتمام والنقاش لأمور هي من صميم الحياة الزوجية وجوهرها كبسط النقاش حول حياة الأبناء ومستقبل الحياة الزوجية وكيفية تأمين المستقبل العائلي للأسرة، وكيفية تحقيق طموحات الزوجين وتطلعاتهما بشكل أفضل..
    إن التأني قبل إصدار الأحكام والتروي قبل إشعال فتيل الخلاف من أجل أمور سخيفة لا تسمن ولا تغني من جوع، أمر ينبغي وضعه في قائمة أولويات الزوجين، ومسألة مهمة يجدر بكلا الطرفين، ومشادات قد تنتهي بتدمير الحياة الزوجية وتفكك عراها..

    الكلام الطيب والحوار الهادئ هما أفضل بلسم
    وترى جميلة المرزوق أن الكلام الطيب والحوار الهادئ هما أفضل بلسم لمداواة المشكلات قبل استفحالها، والدواء الناجع للجروح قبل تفاقمها، غذ أن استخدام الكلمة الطيبة يمثل مفتاحًا ناجعًا لإطفاء نيران الغضب، وإخماد براكينه قبل أن تتحول إلى بركان ثائر يمكن أن ينتهي بتقويض الحياة الزوجية، وتلبيد أجوائها بالضبابية والخلافات الدائمة.

    وتحذر في ختام حديثها من المغالاة في الخوض في المشكلات الصغيرة حتى لا تتحول إلى قنابل نارية مؤججة تقتل استقرار الزوجين والعمل على محاولة تهدئة الطرف الآخر في حال الغضب كبديل عن الانسياق معه في سورة الغضب أو الابتعاد عنه في حال غضبه حتى يهدأ لكن كل ذالك اذا كان لغة التفاهم مربوط بحبل الود فهم كل لطبيعة الاخر قد يتضائل وقد تنعدم

    واخيرا اقول
    . الله يديكى العافية ولكى هديه على ماقدمت هنا
    ودمتى بو
    د

    لغة التفاهم بين الأزواج  E3be5aae8d67819736f3d9a1b0ce2d37
    ام دودي
    ام دودي


    عدد المساهمات : 120
    تاريخ التسجيل : 07/11/2010
    الموقع : الصين

    لغة التفاهم بين الأزواج  Empty رد: لغة التفاهم بين الأزواج

    مُساهمة من طرف ام دودي الثلاثاء مايو 24, 2011 10:01 pm

    واحةالراهب كتب:
    عندما يتحول الحوار بين الزوجين
    من‏'‏ لغة تفاهم‏'‏ إلي مصدر للخلاف والاتهام المتبادل
    قد يضطر الزوجان إلي‏'‏ الصمت‏'..‏
    فماذا يفعلان حتي يصبحا قادرين علي إقامة حوار ناجح؟


    يوضح د‏.‏ أحمد فكري
    أخصائي الطب النفسي السلوكي
    أن الحوار بين الزوجين يحقق المودة والتفاهم‏
    لكن كثيرا من الأزواج
    يجهلون كيفية إدارة حوار ناجح بينهما
    فيمارسون أساليب خاطئة في أثناء الحوار
    سببها اختلافات نفسية وفكرية في شخصية كل منهما‏
    ومن هذه الأساليب التي يجب تجنبها ما يلي‏:‏

    ‏ افتراض الزوج الدائم أن زوجته يجب أن تتصرف
    كما يتصرف هو من حيث اسلوب التفكير والكلام وهذا خطأ كبير‏.‏

    ‏‏ الاستهانه دائما بشكوي الزوجة واعتبارها من أساليب النكد‏.‏

    ‏ تعامله المستمر معها بلغة العقل وتجاهل لغة العاطفة‏
    ‏وذلك يرجع لطبيعة الرجل وأسلوب حياته‏.‏

    ‏ الاستخفاف بآراء الزوجة أثناء المناقشة
    وعدم إعطائها فرصة لعرض وجهة نظرها
    بدعوي ضيق الوقت للتحاور نظرا لضغوط العمل
    وهو علي اقتناع بأنها سوف تتفهم ذلك‏.‏

    ‏‏ مقارنة الزوجة أفعال زوجها دائما بأفعالها هي‏
    ‏ وبالتالي فهي تتوقع أن يقوم بما ترغب في القيام به
    وهذا لا يحدث‏
    كما انها تتوقع ايضا أن يعبر لها باستمرار
    عن مشاعره الرومانسية تجاهها
    وكم هو يحبها ومهتم بها‏.‏

    ‏اتباع بعض الزوجات أسلوب الاستفزاز والعناد
    في معاملتهن لأزواجهن في كل شيء خاصة
    في أثناء الحوار وذلك لأعتقادهن الخاطي
    أن هذا هو الأسلوب الصحيح للتعامل
    معهم أومع الرجل بشكل عام‏.‏
    وهذه كلها نقاط او أشياء سلبية
    لابد أن يتجنبها كلا من الزوجين‏.‏

    ‏ يجب أن تعلم الزوجة أن الرجل لا يتكلم
    إلا لهدف معين‏
    ‏ فالحوار عنده يكون لتحقيق هدف معين
    مثل إثبات الذات أو اكتساب علاقات جديدة
    ولذلك نري الرجل يتكلم خارج المنزل أكثر
    من داخله لتحقيق اهدافه‏
    وعند عودته إلي المنزل
    فهو يعود إلي الراحة وهي بالنسبة له عدم الكلام‏!!!‏

    ‏ الرجل يجد صعوبة كبيره في التعبير عن مشاعره بالكلام‏
    ‏ بينما يمثل الحوار للمرأة حاجة نفسية لابد أن تشبعها‏
    ‏ خاصة مع زوجها
    فإذا كان لا يتحاورمعها أو لا يصغي لحديثها
    فإن ذلك يؤثر علي نفسيتها
    وهي تفسر ذلك بأنه لم يعد يحبها أو يهتم بها‏.‏

    ‏ تكثر الزوجة داخل المنزل من الكلام
    وتتكلم في أمور كثيرة
    وذلك لأنها تشعر بأن المنزل هو المكان الأمثل
    لتمارس حريتها في الكلام من دون خوف من ملاحظات الآخرين‏.‏

    لكن‏..‏
    لماذا يختلف أسلوب الرجل عن أسلوب المرأة في الحوار؟‏

    تشير د‏.‏أميمة كامل أستاذ الاجتماع
    إلي أن الرجل يختلف عن المرأة في طريقته
    لاستخدام اللغة أثناء الحوار‏
    وهو ما يطلق عليه أسلوب الحوار
    فتلاحظ أنه يختار كلماته بدقة وواقعية‏
    ‏ فكل كلمه يقولها يقصدها ويعنيها بذاتها فنري كلامه مرتبا‏
    ‏ متسلسلا ومنطقيا يبتعد عن العاطفة‏
    بينما تستخدم المرأة لغة العاطفه في كلامها دائما‏.‏

    كما أن المرأة عندما تتكلم تطلق احكاما عامة شاملة
    لا تقصدها لذاتها إنما لتبالغ في التعبير عن شعورها أو ما يغضبها‏
    ‏ وهذا الأسلوب يفهمه الرجل كما هو
    وذلك لأنه يفهم كلامها من خلال رؤيته هو‏..‏
    ومما يزيد من ألم الزوجة عدم تفهم زوجها لاحتياجها العاطفي‏
    ‏ فهذا الأسلوب يغضبها جدا ويؤثر فيها تجاهل زوجها الدائم
    لها عندما تتكلم معه وايضا عدم اهتمامه بما يؤرقها
    وبدل أن يخفف عنها معاناتها فهو يزيدها ألما‏.‏

    كذلك نلاحظ أيضا في حالة الحوار بين الزوجين
    أن المرأة تنتقل من موضوع إلي آخر بدون أن تنهي الموضوع الأول
    مما يجعل زوجها غير قادر علي الاستمرار والمتابعة‏
    ‏ فهو بطبيعتة يركز في مناقشة موضوع واحد فقط ولا يترك ملفات مفتوحة‏.‏

    وتضيف أن كل هذه الاختلافات
    لو لم يعرفها الزوجان جيدا قد تفجر بركانا من الاختلافات الزوجية
    ولهذا تنصح د‏.‏أميمة
    الزوجين بما يلي وذلك لكي يتقنا فن الحوار‏:‏

    ‏*إختيار الوقت المناسب لبدء أي حوار
    مع مراعاة الحالة النفسية للطرف الأخر‏.‏

    ‏* ألا يكون الهدف من الحوار كسب نقاط
    وإثبات للطرف الآخر أنه علي خطأ‏
    ‏ وليكن الهدف هو الوصول إلي قرار معين أو حل لمشكلة ما‏.‏

    ‏* أن يكون الحوار محددا مع عدم الخروج عن الموضوع الأساسي‏.‏

    ‏* أن يفسح كل طرف المجال للآخر لكي يعبر عن أفكاره
    والاستماع له بشكل جيد وبكل تركيز‏.‏

    ‏*‏ مهما كان نوع الحوار فيجب أن يسوده المودة
    والاحترام المتبادل وعدم التقليل من الطرف الآخر
    أو النطق بكلام جارح‏.‏

    ‏* ليس من الضروري إذا بدأنا الحوار أن ننهيه
    بالتوصل إلي حل‏‏ خاصة إن كانت هناك مشكلة كبيرة
    ولكن من الممكن أن نعطي لأنفسنا فتره للتفكير
    ونوقف الحوار ثم نتابعه في وقت لاحق
    لإتاحة الفرصه لكل طرف لمراجعة وجهة نظره‏.‏

    ‏*‏ الهدوء وخفض مستوي الصوت
    في أثناء الحوار من كلا الطرفين كفيل بنجاح أي حوار
    وعدم وصوله إلي مرحلة الشجار‏.‏

    منقــــــول للفائدة

    مع تمنياتى لكل زوجين بحياة زوجيـة سعيدة



    كلام من ذهب
    تلسمي واحتنا علي النقل الموفق
    مشكورة ما قصرتي
    ودي لك


      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 22, 2024 10:12 am