أصل الزغاوة
إختلف المؤرخون حول أصل الزغاوة فقد ذهب البعض الى أن الزغاوة يلتقون مع البرنو في ان كليهما ينحدر من العرب العاربة عرب الجنوب وأنهم حمريون. ثم كانوا من ضمن هجرات العرب الأولى قبل الإسلام بقرون ثم اختلطوا بقدماء المصريين ثم النيليين. ثم ظعنوا الى حوض بحيرة تشاد وخلال الترحال والتداخل والتعايش التقوا بأقوام وعناصر بشرية كثيرة ومختلفة قتزاوجوا وتصاهروا حتى ضاع لسان كثير منهم فصاروا رطانة ، وذهب آخرون الى أن الزغاوة برابرة حاميون وعندما جاء الإسلام كانوا أول من اعتنقه وأبلوا بلاءً حسناً في الدفاع عنه وحمل رسالته لكثير من الشعوب العربية.[1] وذهب بعضهم الى أن الزغاوة هم الشعب الليبي القديم واتصلوا عن طريق البحر الأبيض المتوسط بالحضارات القديمة كالفينقية والمصريةوالنوبية.
الحداحيد
ذهب مؤرخون آخرون الى أن الزغاوة القدماء لم تبقى منهم إلا فئة قليلة جداً
هم (الحداحيد) والذين يعيشون اليوم في وسط مجتمع الزغاوة الحديث حالة شبه
معزولة بصورة أشبه بتلك الحياة التي كان يعيشها الهنود الحمر إبان الفتح الأوربي للأمريكتين أو كما صار يعيش سكان أستراليا القدماء عندما دخلها كابتن كوك 1770
م فانزوا في الاصقاع والأحراش القصية من القارة الاسترالية. فالحداحيد
معزولون حتى اليوم عن حياة مجتمع الزغاوة فهم لا يزاوجون معهم ولا يشاركون
الزغاوة في حياتهم السياسية والاجتماعية ويتحدثون أحياناً بلهجتهم القديمة
فلا يسطيع الزغاوي في كثير من الأحيان الى ما ماذا يرمي الحداحيد فيما دار
امامهم من حديث وهناك طرائف كثيرة تحكى عن الحداحيد مع مجمتع الزغاوة
اليوم. عمواماً فإن الآراء حول أصل الزغاوة كثيرة ولكن المعمرين منهم
والوثائق والمخطوطات القديمة لديهم تدل أنهم ينحدرون من أصل العرب العاربة
والزغاوة في واقع الحال هم عبارة عن تجميع لقوميات عديدة استطاعات
بالتزاوج والتداخل والاختلاط والتعايش عبر القرون الطويلة ان يكونا هذه
القبيلة التي تعتبر من قبائل السودان الكبيرة ولعبت دوراً هاماً في تاريخ
المنطقة كلها.
فروع الزغاوة الرئيسية
يطلق الزغاوة كلمة ( بري ) على أنفسهم وهي كلمة تعني الزغاوة ثم يقسمون البـِري الى ثلاثة أقسام كبيرة هي :
الزغاوة والنسب العربي
يقال أن لقبيلة الزغاوة علاقة بسكان الجزيرة العربية وأن لهم فروع أخرى للقبيلة في سوريا ولكن لا يوجد ما يؤكد تلك العلاقة . وهناك أطلال لمسجد القصر ببنغازي فب ليبيا وبها رسوم على أحجارها الضخمة جميع أوشام قبيلة الزغاوة ووجدت نفس الأوشام في الجبل الأخضر عام 1974 م مفصلة بها أوشام الزغاوة كلها تفصيلاً تاماً.
وفي مدينة أنطاكية على الحدود التركية السورية توجد قبيلة تسمى الزغاوة ويعمل أفرادها في مهنة الحدادة كمهنة الزغاوة الحداحيد تماماً بدارفور. والزغاوة وان كانت غالبيتهم العظمى تقطن السودان إلا أن للزغاوة وجود مؤثر في تشاد و ليبيا.
جماعات الزغاوة الرئيسي
زغاوة البديات
البديات أو التوباء هم فرع كبير داخل الزغاوة وذهب الكثيرون الى أن
التسمية نابعة من ارتباطهم بالبادية والظعن والترحال والتوباء مشتقة من
التيبو اشارة الى انحدارهم من تلك القبيلة الليبية المعروفة وهم موجودون
في السودان وتشاد وليبيا ويتحدثون بلهجة زغاوة ذات لكنه مميزة.
أقسام البديات
زغاوة القلا
هم من فروع الزغاوة الرئسية والاسرة الحاكمة بينهم الكاليبا. والحاكم
عندهم يسمى شرتاي والحكم عندهم وراثي وحاضرتهم كرنوي وزعيمهم هو الشرتاي
التجاني الطيب صالح عبدالكريم وللزغاوة القلا ست عموديات.
زغاوة الكايتنقا
هم من الفروع الكبيرة داخل الزغاوة وينحدرون من أولاد تاكو المتفرعة عن
رزيقات شمال ويطلق عليهم زغاوة تكاراء وكانت منطقتهم الرئيسية كبورو في
دار قلا شرق كرنوي وحاضرة مملكة الكايتنقا هي الدور وزعيمهم الملك ادم
طاهر نورين الذي ظل ممسكاً بمقاليد الحكم حتى صفيت الادارة الاهلية في
مايو 1969م ومن الكايتنقا دار سويني وللكايتنقا عشرة عموديات.
زغاوة كجمر
يرجع أصلهم الى الزغاوة توار وهم من الفصائل الأربعة المكونة للتوار
ولهم تسع عشائر هي أولاد دوري واولاد دقيل واولاد كوبي واولاد شريط واولاد
بطرة واولاد البديات واولاد تكاجو واولاد مرة واولاد عيلاي وكجمر.
زغاوة الكوبي
يعتبرون أكثر فروع الزغاوة انتشاراً في الأرض وهم ينحدرون من أصول
ليبية . وتتمتع منقطتهم بأهمية خاصة ، وتتكون من ثلاثة ادارات منفصله عن
بعضها البعض اثنين في السوادن والثالثة في تشاد.
الزغاوة والمهدية
بادرت قبيلة الزغاوة الى مناصرة المهدية خاصة زغاوة القلا في كرنوي
والتوار في منطقة امبرو والكوبي في الطينة والأرتاج في أم حراز فقد هاجر
كل هؤلاء منذ أيام المهدية الاولى وبايعوا الامام المهدي في قدير وكان
رسول الامام المهدي الى زعيم الحركة السنوسية في واحة جغبوب بليبيا ليبلغه
بظهور المهدي ومناشدته بتأييد الثورة الإسلامية التي بدأت بالسودان ضد
الأتراك ذلك الرسول هو الشيخ طاهر اسحق الزغاوي ومعه كوكبة من فرسان
الزغاوة .
منقول للعلم والمعرفه
إختلف المؤرخون حول أصل الزغاوة فقد ذهب البعض الى أن الزغاوة يلتقون مع البرنو في ان كليهما ينحدر من العرب العاربة عرب الجنوب وأنهم حمريون. ثم كانوا من ضمن هجرات العرب الأولى قبل الإسلام بقرون ثم اختلطوا بقدماء المصريين ثم النيليين. ثم ظعنوا الى حوض بحيرة تشاد وخلال الترحال والتداخل والتعايش التقوا بأقوام وعناصر بشرية كثيرة ومختلفة قتزاوجوا وتصاهروا حتى ضاع لسان كثير منهم فصاروا رطانة ، وذهب آخرون الى أن الزغاوة برابرة حاميون وعندما جاء الإسلام كانوا أول من اعتنقه وأبلوا بلاءً حسناً في الدفاع عنه وحمل رسالته لكثير من الشعوب العربية.[1] وذهب بعضهم الى أن الزغاوة هم الشعب الليبي القديم واتصلوا عن طريق البحر الأبيض المتوسط بالحضارات القديمة كالفينقية والمصريةوالنوبية.
الحداحيد
ذهب مؤرخون آخرون الى أن الزغاوة القدماء لم تبقى منهم إلا فئة قليلة جداً
هم (الحداحيد) والذين يعيشون اليوم في وسط مجتمع الزغاوة الحديث حالة شبه
معزولة بصورة أشبه بتلك الحياة التي كان يعيشها الهنود الحمر إبان الفتح الأوربي للأمريكتين أو كما صار يعيش سكان أستراليا القدماء عندما دخلها كابتن كوك 1770
م فانزوا في الاصقاع والأحراش القصية من القارة الاسترالية. فالحداحيد
معزولون حتى اليوم عن حياة مجتمع الزغاوة فهم لا يزاوجون معهم ولا يشاركون
الزغاوة في حياتهم السياسية والاجتماعية ويتحدثون أحياناً بلهجتهم القديمة
فلا يسطيع الزغاوي في كثير من الأحيان الى ما ماذا يرمي الحداحيد فيما دار
امامهم من حديث وهناك طرائف كثيرة تحكى عن الحداحيد مع مجمتع الزغاوة
اليوم. عمواماً فإن الآراء حول أصل الزغاوة كثيرة ولكن المعمرين منهم
والوثائق والمخطوطات القديمة لديهم تدل أنهم ينحدرون من أصل العرب العاربة
والزغاوة في واقع الحال هم عبارة عن تجميع لقوميات عديدة استطاعات
بالتزاوج والتداخل والاختلاط والتعايش عبر القرون الطويلة ان يكونا هذه
القبيلة التي تعتبر من قبائل السودان الكبيرة ولعبت دوراً هاماً في تاريخ
المنطقة كلها.
فروع الزغاوة الرئيسية
يطلق الزغاوة كلمة ( بري ) على أنفسهم وهي كلمة تعني الزغاوة ثم يقسمون البـِري الى ثلاثة أقسام كبيرة هي :
- الويقي: ولهم سبعة فروع رئيسية: التوار ، الأرتاح ، القلا ، النيقير ، أولاد دقيل ، الكجمر ، الكايتنقا.
- التوباء: وهم البديات وفروعهم وأقسامهم كثيرة.
- الوباراء: وهم زغاوة الكوبي ولهم فروع كثيرة.
الزغاوة والنسب العربي
يقال أن لقبيلة الزغاوة علاقة بسكان الجزيرة العربية وأن لهم فروع أخرى للقبيلة في سوريا ولكن لا يوجد ما يؤكد تلك العلاقة . وهناك أطلال لمسجد القصر ببنغازي فب ليبيا وبها رسوم على أحجارها الضخمة جميع أوشام قبيلة الزغاوة ووجدت نفس الأوشام في الجبل الأخضر عام 1974 م مفصلة بها أوشام الزغاوة كلها تفصيلاً تاماً.
وفي مدينة أنطاكية على الحدود التركية السورية توجد قبيلة تسمى الزغاوة ويعمل أفرادها في مهنة الحدادة كمهنة الزغاوة الحداحيد تماماً بدارفور. والزغاوة وان كانت غالبيتهم العظمى تقطن السودان إلا أن للزغاوة وجود مؤثر في تشاد و ليبيا.
جماعات الزغاوة الرئيسي
زغاوة البديات
البديات أو التوباء هم فرع كبير داخل الزغاوة وذهب الكثيرون الى أن
التسمية نابعة من ارتباطهم بالبادية والظعن والترحال والتوباء مشتقة من
التيبو اشارة الى انحدارهم من تلك القبيلة الليبية المعروفة وهم موجودون
في السودان وتشاد وليبيا ويتحدثون بلهجة زغاوة ذات لكنه مميزة.
أقسام البديات
زغاوة القلا
هم من فروع الزغاوة الرئسية والاسرة الحاكمة بينهم الكاليبا. والحاكم
عندهم يسمى شرتاي والحكم عندهم وراثي وحاضرتهم كرنوي وزعيمهم هو الشرتاي
التجاني الطيب صالح عبدالكريم وللزغاوة القلا ست عموديات.
زغاوة الكايتنقا
هم من الفروع الكبيرة داخل الزغاوة وينحدرون من أولاد تاكو المتفرعة عن
رزيقات شمال ويطلق عليهم زغاوة تكاراء وكانت منطقتهم الرئيسية كبورو في
دار قلا شرق كرنوي وحاضرة مملكة الكايتنقا هي الدور وزعيمهم الملك ادم
طاهر نورين الذي ظل ممسكاً بمقاليد الحكم حتى صفيت الادارة الاهلية في
مايو 1969م ومن الكايتنقا دار سويني وللكايتنقا عشرة عموديات.
زغاوة كجمر
يرجع أصلهم الى الزغاوة توار وهم من الفصائل الأربعة المكونة للتوار
ولهم تسع عشائر هي أولاد دوري واولاد دقيل واولاد كوبي واولاد شريط واولاد
بطرة واولاد البديات واولاد تكاجو واولاد مرة واولاد عيلاي وكجمر.
زغاوة الكوبي
يعتبرون أكثر فروع الزغاوة انتشاراً في الأرض وهم ينحدرون من أصول
ليبية . وتتمتع منقطتهم بأهمية خاصة ، وتتكون من ثلاثة ادارات منفصله عن
بعضها البعض اثنين في السوادن والثالثة في تشاد.
الزغاوة والمهدية
بادرت قبيلة الزغاوة الى مناصرة المهدية خاصة زغاوة القلا في كرنوي
والتوار في منطقة امبرو والكوبي في الطينة والأرتاج في أم حراز فقد هاجر
كل هؤلاء منذ أيام المهدية الاولى وبايعوا الامام المهدي في قدير وكان
رسول الامام المهدي الى زعيم الحركة السنوسية في واحة جغبوب بليبيا ليبلغه
بظهور المهدي ومناشدته بتأييد الثورة الإسلامية التي بدأت بالسودان ضد
الأتراك ذلك الرسول هو الشيخ طاهر اسحق الزغاوي ومعه كوكبة من فرسان
الزغاوة .
منقول للعلم والمعرفه
الثلاثاء أكتوبر 11, 2016 12:42 pm من طرف أم عزة
» احلى ابتسامه
الثلاثاء أكتوبر 11, 2016 12:36 pm من طرف أم عزة
» احلى ابتسامه
الثلاثاء أكتوبر 11, 2016 12:33 pm من طرف أم عزة
» مازلت اصمت
الثلاثاء أكتوبر 11, 2016 12:26 pm من طرف أم عزة
» هدية الصباح
الثلاثاء أكتوبر 11, 2016 12:20 pm من طرف أم عزة
» السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الثلاثاء أكتوبر 11, 2016 12:01 pm من طرف أم عزة
» تحدث باللغه الانجليزيه بسهوله...
الإثنين نوفمبر 09, 2015 4:53 pm من طرف Abdurahimborgo
» إساءه في حق رابطة طلاب الصليحاب بجامعة النيلين من قبل الاتحاد
الثلاثاء يوليو 14, 2015 4:03 pm من طرف Abdurahimborgo
» المحافظه على تراث الصليحاب من الضياع
الأربعاء فبراير 25, 2015 11:27 pm من طرف الصادق مجمود