من باب المعفيات من النجاسة

قال صاحب المختصر فى متنه ما نصه فى باب المعفيات من النجاسة


( وذيل إمراءة مطال للستر ورجل بلت يمران على نجس يبس يطهران بما بعدهما .وأثر ذباب . الى آخر المتن فى هذا الباب).

المفهوم من منطوق هذا المتن الجليل الهام هو أن ثوب المرأة المطال والذي ينجر على الأرض بغرض الستر والاحتشام مسموح الصلاة به وان تعلقت النجاسة بطرف الثوب من واقع جره على الآرض ولا يشترط غسله او شىء من هذا القبيل ومرفوع عنه الحرج والكلفة .والثاني ان انت توضأت وغسلت رجليك وبعد الغسل وطأت أرضا عليها نجاسة يابسة لا رطبة ثم وطأت ارضا بعدها لا نجاسة عليها فقد طهرت رجلاك من أثر النجاسة اليبسة التي وطأتها بعد غسلك الاول وحال كونها مبلولة .
والثالثة أن الذباب معروف بجلوسه على القاذورات والنجاسات فان حط الذباب على ثوبك فاثر ذلك الذباب على الثوب وان كانت ارجله نجسه صح لك الصلاة بالثوب وهو مما لا يمكن الاحتراز منه ورفع الحرج والكلفة عنك تيسيرا للعباد اللهم الا ان تعين الاثر وصار مقدورا ازاحته وتعين حجمه .فوجب الغسل والله اعلم .

شكرا برقاوي .وفق الله . تقبل مروري

مشكور اختي واحة واخي عمر ومروركم يثلج صدري وله من الدفء ما يغني عن ليس الردء والماتذر ومنسج الوبر . ووفقكم الله وايانا معكم لمرتقى أهل الصفاء بلا كدر .
اخوكما حسن