لوحة الموناليزا وسر جمالها
كثيرمنا رأي لوحة الموناليزا , وتساءل : ماسر الشهرة العالمية لهذه اللوحة؟! ,والسيدة التي بها ليست فائقة الجمال , وليست ملكة أو أميرة أو ماشابه....
الجواب : السر في الابتسامة!! , فمن فجر التاريخ-أقصد من بداية تاريخاللوحات التي نعرفها- لاتوجد لوحه واحده لشخص يبتسم , و إنما قد يكونعابسا أو يضحك!!
بالطبع ستسألني أين هذه الابتسامة؟؟ , هنا تكمن عبقرية الفنان - ليوناردو دافنشي - إذ أن السيده علي وشك الابتسام!!
فلا هي عابسة ولا هي مبتسمة , ولايمكن أن يظل انسان علي هذا الوضع أكثر من ثانية!!
فكيف استطاع إذن أن يصور هذه الابتسامة (أو نصف الابتسامة) في زمن قبل اختراع الكاميرا بعدة قرون؟!
واول الاسئله ما هى حقيقة هه القصه؟
هذا ما لايعرفه أحد......
اللوحة في كلمات موجزة : رسمت عام 1506م
الرسام : ليوناردو دا فنشي Leonardo Da Vinci
للوحة اسمان: موناليزا وهو اسم السيدة , وجيوكاندا :ومعناها باللغة الإيطالية : المبتسمة قصة لوحة موناليزا
قصة الموناليزا تلك اللوحة التى رسمها العبقرى الإيطالى ليوناردو دافنشى (1452-1519) الذى مات منذ ما
يقارب خمسمائة عام؛ ولا تزال لوحته حتى اليوم مصدراً من أهم وأخصب مصادر الإلهام للفنانين على اختلاف تخصصاتهم وتوجهاتهم...
ويرجح الباحثون أن ليوناردو بدأ فى هذه اللوحة عام 1500 ولافتتانه بهااستغرقت منه حوالى أربع سنوات حتى انتهت عام 1504، وأصبحت تلك المرأةالغامضة المجهولة التى تحتل ابتسامتها اللوحة رمزاً أنثوياً خالصاً حازإعجاب العالم، وأشاعت ابتسامتها جدلاً واسعاً حتى أصبحت سراً غامضاً يسعىإلى تفسيره العلماء والباحثون
حتى إن أحد الباحثين الإيطاليين (جيسيب بالانتى) أنفق 25 عاماً من عمره فىالبحث عن هوية تلك المرأة، وخرج ببحث أشارت إليه صحيفة الديلى تلجرافالبريطانية يقول إن الصورة كانت لزوجة أحد أصدقاء والد ليوناردو دافنشىوكان يعمل تاجراً للحرير ويدعى سير فرانشيسكو ديل جيوكوندو وكان متزوجاًمن ليزا جيرادينى، ولهذا يرجع بعض الباحثين إطلاق اسم الجيوكاندا علىاللوحة نسب إلى انتماء تلك السيدة إلى عائلة جيوكوندو
وقد أثارت اللوحة الكثير من الجدل منذ ظهورها نظراً للابتسامة الغامضةللمرأة، واتجاه نظرة عينها التى يراها الناظر إليها من أى زاوية تنظرإليه، كما أثارت تلك الأسئلة التى لم تجد حتى الآن واظنها لن تجد الإجابةالشافية مثل: لماذا جاءت اللوحة مخالفة للعرف السائد فى لوحات ذلك العصر؟فاللوحة غير موقعة، ولا مؤرخة، ولا تحمل أية معلومات عن موضوعها أو الشخصالذى تصوره كباقى لوحات عصرها؛ كل هذا فتح الباب للظنون تذهب حيث تشاء
ليوناردو دافنشى (1452-1519)
ومن النظريات الغريبة التى تناولت لوحة الموناليزا ما ذهب إليه البعض منأن هذه اللوحة لأمرأة شهيرة فى المجتمع الإيطالى آنذاك مثل إيزابيلاديستى، أو سيليا جاليرانى،
وذهب آخرون إلى أن تكون اللوحة لإحدى فتايات الليل؛ أراد دافنشى إظهار البرائة المختبئة بها
فى حين ذهب البعض إلى افتراض أن هذه اللوحة لوالدة دافينشى أو لامرأةتشبهها نظراً لتعلق دافنشى بأمه وحرمانه منها صغيراً، وهو كما نعرف الابنغير الشرعى لموظف عام من فلورنسا من ابنة مزارع
بينما أشارت إحدى النظريات الغريبة إلى أن اللوحة قد تكون صورة ساخرةرسمها دافينشى لنفسه نظرا لاحتمال تقارب ملامح المرأة فى اللوحة وملامحدافينشى نفسه والاعتقاد السائد بأنه كان من مثليى الجنس!!!!!
وكانت أغرب دراسة جرت حول الموناليزا تلك التى قام بها مجموعة من علماءالتشريح وتوصلوا فيها إلى أن الموناليزا كانت تعانى من آلام فى يدها أوشبهة شلل بها نظراً لوضع الجسم والذراع وحالة الاتكاء الذى ظهرت به فىاللوحة
ظلت الموناليزا وستبقى محيرة وملهمة للفنانين فقد كتب عنها وحولها آلاف القصائد الشعرية وألفت أوبرا كاملة باسمها "أوبرا الموناليزا"
يقول عنها الشاعر الأيرلندى إدوارد دودن:
"أيتها العرافة، عرفينى بنفسك
حتى لا أيأس من معرفتك كل اليأس
وأظل انتظر الساعات، وأبدد روحى
يا سراً متناهى الروعة
لا تحيرى الوجدان أكثر مما تفعلين
حتى لا أكره طغيانك الرقيق"
وعن ابتسامتها يقول الشاعر التشيكى ياروسلاف فرشليكى:
"ابتسامة مفعمة بسحر السر
فيهما الحنان والجمال ...
أتراها تغوى ضحيتها
أم تهلل لانتصارها.."
وعن عينيها ويديها يقول الشاعر الألمانى برونو ستيفان شيرر:
"ينبثق بريق العينين ... من الأعماق الذهبية
نبع الأبدية
ويغطى الشعر قناع ... امرأة وعروس وبتول
واليد ترتاح على اليد
تتنفس فى حر الظهر ... أفراح الورد
والبسمة فوق الشفة ... وفوق الخد"
قصة لوحة موناليزا
[size=21]لوحة " موناليزا" ( مقاس 77×53 سم) للفنان " ليوناردو دافانتشي " من أكثر اللوحات التيأثارت جدلاً على مر تاريخ الفن . ومع هذا الجدل كانت الكثير من الرواياتحول هذه اللوحة تتخذ طابع المبالغة وفي أحيان كثيرة طابع الغموض . ولا شكبأن هذه اللوحة تكتنز الكثير من الألغاز والأسرار , غير أن القصة الحقيقيةلولادتها - ليست كما يزعم – لا تزال مجهولة . فماذا تقول القصة الحقيقية ؟
هذه اللوحة تم رسمها بمقاس كبير على لوح خشبي من شجر الحور ( من فصيلةالصفصاف , الذي يتواجد كثيراً في بلدان شمال وشرق البحر الأبيض المتوسط ). وهي تعتبر من أشهر أعمال الفنان " دافانتشي " ولكن ليس من أكثرها أهمية .
في البداية كانت اللوحة أكبر مما هي عليه حالياً , فقد كان يحيط بالشخصيةالمرسومة عمودين من الجهة اليمنى ومن الجهة اليسرى وقد تم إقتطاعهما مناللوحة لأسباب غير معروفة حتى الآن . ومن أجل هذا ليس من السهل التحقق منأن " موناليزا" كانت تجلس على " تراس " المنزل , عند رسمها . كذلك تنبغي الأشارة الى أنالكثير من التفاصيل في هذه اللوحة قد إختفت بسبب التلفيات التي أصابها بهاالزمن , وأن جزءاً من شخصية " موناليزاقد أعيد رسمه تماماً . غير أن الخصائص الأساسية لهذه اللوحة الشهيرة لاتزال موجودة, وهي تتجلى في تلك الخلفية الضبابية ( وهذا التكنيك يسمىبالأيطالية " Fumato " ويعرفه الفنانون الذين درسوا الفن ) . أما الشخصية" موناليزا " فهي مرسومة بطريقة رائعةوطبيعية وعلى الأخص ضحكتها التي يطلق عليها النقاد " الضحكة المنومة " (بكسر الواو من التنويم المغناطيسي ) .
إستمر العمل على هذه اللوحة طيلة أربع سنوات كما ذكرنا.وعندما غادر " دافانتشي " مدينة " فلورنسا " عام 1507 , لم يبع اللوحةلطالبها ولكنه إحتفظ بها لنفسه . البعض يفكر أن الفنان لم يسلم اللوحةلأنها لم تكن منتهية , زالبعض الآخر يعتقد أن الفنان أحب هذه اللوحةكثيراً وفضل الأحتفاظ بها .في عام 1516 , عندما وصل " دافانتشي " الىفرنسا كانت هذه اللوحة من بين حقائبه التي حملها معه . وفي فرنسا باعهاالى الملك " فرنسيس الأول " الذي إشتراها لقصره في منطقة " أمبواز " . ثمإنتقلت اللوحة الة منطقة " فونتينبلو " ثم الى " باريس " ومن بعدها إستقرتفي قصر " فرساي " بين مجموعة الملك " لويس الرابع عشر " . بعد الثورةالفرنسية , وجدت اللوحة طريقها الى متحف " اللوفر " . غير أن " نابليونبونابارت " إستعادها وطلب تعليقها في غرفة نومه . وعندما حوكم " نابليون "تم إعادة اللوحة الى " اللوفر " في باريس . في 21 أغسطس 1911 [/size]وفيعام 1911 م استطاع شاب فرنسى يدعى بيروجى كان يقوم بترميم بعض اطاراتالصور بالمتحف أن يسرق الموناليزا و يخفيها لديه. و بعد عامين، أى في عام1913 م، باعها لفنان إيطالي هو ألفريدو جيري الذي ما أن رآها وتأكد أنها موناليزادا فينشي الأصلية حتى أبلغ السلطات الإيطالية التي قبضت على اللص وأودعتاللوحة في متحف بوفير جاليرى. فرح الإيطاليون كثيرا بذلك ولكن لمّا علمتفرنسا بالأمر دارت مفاوضات عبر القنوات الدبلوماسية بينها وبين إيطاليا،وكادت العلاقات تنقطع لولا أن فرنسا استطاعت أن تُرغم إيطاليا على إعادةاللوحة لها ومعها السارق. وكان يوم محاكمة بيروجي يوما مشهودا، حيث تسابقكبار المحامين بباريس للدفاع عنه. و قد ذكر بيروجي في معرض الدفاع عن نفسهأن الدافع على سرقة الموناليزا هو أنه كان يحب فتاة تدعى " ماتيلدا حبًاشديدًا, لكنها توفيت بعد معرفة قصيرة بينهما, و عندما شاهد الموناليزاباللوفر وجد فيها ماتيلدا حبيبته, فقرر سرقتها. وقد صدر الحكم عليه بالسجنلمدة عام واحد فقط.[size=21] أعيدت الى باريس . في عام 1956 جرت محاولة إتلاف اللوحةبواسطة الأسيد من قبل شخص وصف بالهوس , وقد أتلف الأسيد النصف الأسفل مناللوحة , غير أنها عادت الى طبيعتها بعد عمليات ترميم إستغرقت بضع سنوات .بين عامي 1960-1970 " موناليزا" عرضت في " نيويورك " و " طوكيو " و " موسكو " . اليوم لوحة " الموناليزا" موجودة في متحف " اللوفر " خلف حاجز زجاجي مضاد للكسر والرصاص , وقدأتخذ قراراً بمنعها من السفر لأسباب عديدة في مقدمتها الخوف من التلف أوالفقدان لأي ظرف كان
مشكوووووووووووووووور كل من يمر ويعلق [/size]
كثيرمنا رأي لوحة الموناليزا , وتساءل : ماسر الشهرة العالمية لهذه اللوحة؟! ,والسيدة التي بها ليست فائقة الجمال , وليست ملكة أو أميرة أو ماشابه....
الجواب : السر في الابتسامة!! , فمن فجر التاريخ-أقصد من بداية تاريخاللوحات التي نعرفها- لاتوجد لوحه واحده لشخص يبتسم , و إنما قد يكونعابسا أو يضحك!!
بالطبع ستسألني أين هذه الابتسامة؟؟ , هنا تكمن عبقرية الفنان - ليوناردو دافنشي - إذ أن السيده علي وشك الابتسام!!
فلا هي عابسة ولا هي مبتسمة , ولايمكن أن يظل انسان علي هذا الوضع أكثر من ثانية!!
فكيف استطاع إذن أن يصور هذه الابتسامة (أو نصف الابتسامة) في زمن قبل اختراع الكاميرا بعدة قرون؟!
واول الاسئله ما هى حقيقة هه القصه؟
هذا ما لايعرفه أحد......
اللوحة في كلمات موجزة : رسمت عام 1506م
الرسام : ليوناردو دا فنشي Leonardo Da Vinci
للوحة اسمان: موناليزا وهو اسم السيدة , وجيوكاندا :ومعناها باللغة الإيطالية : المبتسمة قصة لوحة موناليزا
قصة الموناليزا تلك اللوحة التى رسمها العبقرى الإيطالى ليوناردو دافنشى (1452-1519) الذى مات منذ ما
يقارب خمسمائة عام؛ ولا تزال لوحته حتى اليوم مصدراً من أهم وأخصب مصادر الإلهام للفنانين على اختلاف تخصصاتهم وتوجهاتهم...
ويرجح الباحثون أن ليوناردو بدأ فى هذه اللوحة عام 1500 ولافتتانه بهااستغرقت منه حوالى أربع سنوات حتى انتهت عام 1504، وأصبحت تلك المرأةالغامضة المجهولة التى تحتل ابتسامتها اللوحة رمزاً أنثوياً خالصاً حازإعجاب العالم، وأشاعت ابتسامتها جدلاً واسعاً حتى أصبحت سراً غامضاً يسعىإلى تفسيره العلماء والباحثون
حتى إن أحد الباحثين الإيطاليين (جيسيب بالانتى) أنفق 25 عاماً من عمره فىالبحث عن هوية تلك المرأة، وخرج ببحث أشارت إليه صحيفة الديلى تلجرافالبريطانية يقول إن الصورة كانت لزوجة أحد أصدقاء والد ليوناردو دافنشىوكان يعمل تاجراً للحرير ويدعى سير فرانشيسكو ديل جيوكوندو وكان متزوجاًمن ليزا جيرادينى، ولهذا يرجع بعض الباحثين إطلاق اسم الجيوكاندا علىاللوحة نسب إلى انتماء تلك السيدة إلى عائلة جيوكوندو
وقد أثارت اللوحة الكثير من الجدل منذ ظهورها نظراً للابتسامة الغامضةللمرأة، واتجاه نظرة عينها التى يراها الناظر إليها من أى زاوية تنظرإليه، كما أثارت تلك الأسئلة التى لم تجد حتى الآن واظنها لن تجد الإجابةالشافية مثل: لماذا جاءت اللوحة مخالفة للعرف السائد فى لوحات ذلك العصر؟فاللوحة غير موقعة، ولا مؤرخة، ولا تحمل أية معلومات عن موضوعها أو الشخصالذى تصوره كباقى لوحات عصرها؛ كل هذا فتح الباب للظنون تذهب حيث تشاء
ليوناردو دافنشى (1452-1519)
ومن النظريات الغريبة التى تناولت لوحة الموناليزا ما ذهب إليه البعض منأن هذه اللوحة لأمرأة شهيرة فى المجتمع الإيطالى آنذاك مثل إيزابيلاديستى، أو سيليا جاليرانى،
وذهب آخرون إلى أن تكون اللوحة لإحدى فتايات الليل؛ أراد دافنشى إظهار البرائة المختبئة بها
فى حين ذهب البعض إلى افتراض أن هذه اللوحة لوالدة دافينشى أو لامرأةتشبهها نظراً لتعلق دافنشى بأمه وحرمانه منها صغيراً، وهو كما نعرف الابنغير الشرعى لموظف عام من فلورنسا من ابنة مزارع
بينما أشارت إحدى النظريات الغريبة إلى أن اللوحة قد تكون صورة ساخرةرسمها دافينشى لنفسه نظرا لاحتمال تقارب ملامح المرأة فى اللوحة وملامحدافينشى نفسه والاعتقاد السائد بأنه كان من مثليى الجنس!!!!!
وكانت أغرب دراسة جرت حول الموناليزا تلك التى قام بها مجموعة من علماءالتشريح وتوصلوا فيها إلى أن الموناليزا كانت تعانى من آلام فى يدها أوشبهة شلل بها نظراً لوضع الجسم والذراع وحالة الاتكاء الذى ظهرت به فىاللوحة
ظلت الموناليزا وستبقى محيرة وملهمة للفنانين فقد كتب عنها وحولها آلاف القصائد الشعرية وألفت أوبرا كاملة باسمها "أوبرا الموناليزا"
يقول عنها الشاعر الأيرلندى إدوارد دودن:
"أيتها العرافة، عرفينى بنفسك
حتى لا أيأس من معرفتك كل اليأس
وأظل انتظر الساعات، وأبدد روحى
يا سراً متناهى الروعة
لا تحيرى الوجدان أكثر مما تفعلين
حتى لا أكره طغيانك الرقيق"
وعن ابتسامتها يقول الشاعر التشيكى ياروسلاف فرشليكى:
"ابتسامة مفعمة بسحر السر
فيهما الحنان والجمال ...
أتراها تغوى ضحيتها
أم تهلل لانتصارها.."
وعن عينيها ويديها يقول الشاعر الألمانى برونو ستيفان شيرر:
"ينبثق بريق العينين ... من الأعماق الذهبية
نبع الأبدية
ويغطى الشعر قناع ... امرأة وعروس وبتول
واليد ترتاح على اليد
تتنفس فى حر الظهر ... أفراح الورد
والبسمة فوق الشفة ... وفوق الخد"
قصة لوحة موناليزا
[size=21]لوحة " موناليزا" ( مقاس 77×53 سم) للفنان " ليوناردو دافانتشي " من أكثر اللوحات التيأثارت جدلاً على مر تاريخ الفن . ومع هذا الجدل كانت الكثير من الرواياتحول هذه اللوحة تتخذ طابع المبالغة وفي أحيان كثيرة طابع الغموض . ولا شكبأن هذه اللوحة تكتنز الكثير من الألغاز والأسرار , غير أن القصة الحقيقيةلولادتها - ليست كما يزعم – لا تزال مجهولة . فماذا تقول القصة الحقيقية ؟
هذه اللوحة تم رسمها بمقاس كبير على لوح خشبي من شجر الحور ( من فصيلةالصفصاف , الذي يتواجد كثيراً في بلدان شمال وشرق البحر الأبيض المتوسط ). وهي تعتبر من أشهر أعمال الفنان " دافانتشي " ولكن ليس من أكثرها أهمية .
في البداية كانت اللوحة أكبر مما هي عليه حالياً , فقد كان يحيط بالشخصيةالمرسومة عمودين من الجهة اليمنى ومن الجهة اليسرى وقد تم إقتطاعهما مناللوحة لأسباب غير معروفة حتى الآن . ومن أجل هذا ليس من السهل التحقق منأن " موناليزا" كانت تجلس على " تراس " المنزل , عند رسمها . كذلك تنبغي الأشارة الى أنالكثير من التفاصيل في هذه اللوحة قد إختفت بسبب التلفيات التي أصابها بهاالزمن , وأن جزءاً من شخصية " موناليزاقد أعيد رسمه تماماً . غير أن الخصائص الأساسية لهذه اللوحة الشهيرة لاتزال موجودة, وهي تتجلى في تلك الخلفية الضبابية ( وهذا التكنيك يسمىبالأيطالية " Fumato " ويعرفه الفنانون الذين درسوا الفن ) . أما الشخصية" موناليزا " فهي مرسومة بطريقة رائعةوطبيعية وعلى الأخص ضحكتها التي يطلق عليها النقاد " الضحكة المنومة " (بكسر الواو من التنويم المغناطيسي ) .
إستمر العمل على هذه اللوحة طيلة أربع سنوات كما ذكرنا.وعندما غادر " دافانتشي " مدينة " فلورنسا " عام 1507 , لم يبع اللوحةلطالبها ولكنه إحتفظ بها لنفسه . البعض يفكر أن الفنان لم يسلم اللوحةلأنها لم تكن منتهية , زالبعض الآخر يعتقد أن الفنان أحب هذه اللوحةكثيراً وفضل الأحتفاظ بها .في عام 1516 , عندما وصل " دافانتشي " الىفرنسا كانت هذه اللوحة من بين حقائبه التي حملها معه . وفي فرنسا باعهاالى الملك " فرنسيس الأول " الذي إشتراها لقصره في منطقة " أمبواز " . ثمإنتقلت اللوحة الة منطقة " فونتينبلو " ثم الى " باريس " ومن بعدها إستقرتفي قصر " فرساي " بين مجموعة الملك " لويس الرابع عشر " . بعد الثورةالفرنسية , وجدت اللوحة طريقها الى متحف " اللوفر " . غير أن " نابليونبونابارت " إستعادها وطلب تعليقها في غرفة نومه . وعندما حوكم " نابليون "تم إعادة اللوحة الى " اللوفر " في باريس . في 21 أغسطس 1911 [/size]وفيعام 1911 م استطاع شاب فرنسى يدعى بيروجى كان يقوم بترميم بعض اطاراتالصور بالمتحف أن يسرق الموناليزا و يخفيها لديه. و بعد عامين، أى في عام1913 م، باعها لفنان إيطالي هو ألفريدو جيري الذي ما أن رآها وتأكد أنها موناليزادا فينشي الأصلية حتى أبلغ السلطات الإيطالية التي قبضت على اللص وأودعتاللوحة في متحف بوفير جاليرى. فرح الإيطاليون كثيرا بذلك ولكن لمّا علمتفرنسا بالأمر دارت مفاوضات عبر القنوات الدبلوماسية بينها وبين إيطاليا،وكادت العلاقات تنقطع لولا أن فرنسا استطاعت أن تُرغم إيطاليا على إعادةاللوحة لها ومعها السارق. وكان يوم محاكمة بيروجي يوما مشهودا، حيث تسابقكبار المحامين بباريس للدفاع عنه. و قد ذكر بيروجي في معرض الدفاع عن نفسهأن الدافع على سرقة الموناليزا هو أنه كان يحب فتاة تدعى " ماتيلدا حبًاشديدًا, لكنها توفيت بعد معرفة قصيرة بينهما, و عندما شاهد الموناليزاباللوفر وجد فيها ماتيلدا حبيبته, فقرر سرقتها. وقد صدر الحكم عليه بالسجنلمدة عام واحد فقط.[size=21] أعيدت الى باريس . في عام 1956 جرت محاولة إتلاف اللوحةبواسطة الأسيد من قبل شخص وصف بالهوس , وقد أتلف الأسيد النصف الأسفل مناللوحة , غير أنها عادت الى طبيعتها بعد عمليات ترميم إستغرقت بضع سنوات .بين عامي 1960-1970 " موناليزا" عرضت في " نيويورك " و " طوكيو " و " موسكو " . اليوم لوحة " الموناليزا" موجودة في متحف " اللوفر " خلف حاجز زجاجي مضاد للكسر والرصاص , وقدأتخذ قراراً بمنعها من السفر لأسباب عديدة في مقدمتها الخوف من التلف أوالفقدان لأي ظرف كان
مشكوووووووووووووووور كل من يمر ويعلق [/size]
الثلاثاء أكتوبر 11, 2016 12:42 pm من طرف أم عزة
» احلى ابتسامه
الثلاثاء أكتوبر 11, 2016 12:36 pm من طرف أم عزة
» احلى ابتسامه
الثلاثاء أكتوبر 11, 2016 12:33 pm من طرف أم عزة
» مازلت اصمت
الثلاثاء أكتوبر 11, 2016 12:26 pm من طرف أم عزة
» هدية الصباح
الثلاثاء أكتوبر 11, 2016 12:20 pm من طرف أم عزة
» السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الثلاثاء أكتوبر 11, 2016 12:01 pm من طرف أم عزة
» تحدث باللغه الانجليزيه بسهوله...
الإثنين نوفمبر 09, 2015 4:53 pm من طرف Abdurahimborgo
» إساءه في حق رابطة طلاب الصليحاب بجامعة النيلين من قبل الاتحاد
الثلاثاء يوليو 14, 2015 4:03 pm من طرف Abdurahimborgo
» المحافظه على تراث الصليحاب من الضياع
الأربعاء فبراير 25, 2015 11:27 pm من طرف الصادق مجمود