السلام عليكم ورحمة الله
في حياتنا الواقعية والإفتراضية نماذج شتّى متباينة
الفكر والمنهل فمنهم الحليم الذي يتحمّل احتسابا
ومنهم سريع الغضب الذي يشتعل من نسمة الهواء العابرة
لأنها لم توافق هواه وبين النقيضين من يتغاضى لبرهة
ثم يفكّر بردة الفعل المناسبة للموقف والمقام !!!
ويبقى دور المشاهد وبكل أسف بحكمه الجائر على " ردّة الفعل "
ويتجاهل أو لا يكلّف نفسه السؤال عن الأسباب التي أدت لتلك النتيجة
المؤلمة !!!! لا غرابة البتّة فمعظمنا قد تربّى على محاسبة " القط "
لماذا شوّه وجه الطفل ؟ فيحكم جزافا بقتل ذلك القط دونما يكلّف
نفسه ما السبب ؟ لعرف أن الطفل قد تعدّى على القط وضربه بعنف
فكانت ردة الفعل طبيعية فلكل فعل ردة فعل قد تساويها في القوة
أو أضعافها !!!! من تلك المقدّمة التوضيحية نجد أننا نصطدم
في حياتنا مع من يؤذينا بتصرفاته ويستنكر منّا ردة الفعل
بل ينتظر منا التسامح والصفح !!! فهل ذلك نتاجٌ طبيعي
لحالات الإسقاط النفسية التي يعيشها البعض ؟ أم هي طبيعة
البعض كما يقال " يقتل القتيل ويمشي في جنازته !!!
» احلى ابتسامه
» احلى ابتسامه
» مازلت اصمت
» هدية الصباح
» السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
» تحدث باللغه الانجليزيه بسهوله...
» إساءه في حق رابطة طلاب الصليحاب بجامعة النيلين من قبل الاتحاد
» المحافظه على تراث الصليحاب من الضياع